في اتصال مع مكتب الإعلام الخاص برابطة برلمانيون لأجل القدس، اكد عضو مجلس النواب العراقي مطشر السامرائي عضو رابطة برلمانيين من اجل القدس،إن الأنباء التي تحدثت عن نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة الاميركية الى القدس والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني ، ذات أبعاد خطيرة وتثير القلق لدى جميع محبي السلام في العالم

وأكد أن هذا التوجه يستدعي تحشيد كل الجهود لمنع حدوثه، لما لذلك من تأثيرات خطيرة على مستقبل القضية الفلسطينية واعتداءً صارخا على حقوق الفلسطينيين، وإمعان في محاولات تزوير حقائق التاريخ والجغرافية.

كما شدد النائب على إن القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين مهما قيل او فعل عدواناً وظلماً كما دعا العالم الإسلامي بكافة دوله ومنظماته وشعوبه، للتوحد تجاه هذه الخطوة الخطيرة، مضيفاً بأن منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة وكل برلمانات الدول .العربيه والاسلاميه مدعوة جميعها ليكون لها موقف بنصرة حق الشعب الفلسطيني، وايقاف هذه الاعتداءات بحقه والسعي الجاد لجعل القدس العربيه مدينه للتعايش السلمي العالمي لكل الديانات السماويه

وصرح أنه على الرئيس الامريكي رئيس اقوى دولة في العالم ان لا ينحاز للكيان الصهيوني ويتجاهل مليار ونصف مسلم الذين يتعاطفون مع الشعب الفلسطيني وحقه التاريخي في ارضه وعاصمة دولته القدس.