الأحمر يدعو مجلس الشعب الصيني لعقد لقاءات لدعم القضية الفلسطينية

الأحمر يدعو مجلس الشعب الصيني لعقد لقاءات لدعم القضية الفلسطينية

دعا رئيس رابطة برلمانيون لأجل القدس، الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، إلى عقد لقاءات مع قيادة وممثلي مجلس الشعب الصيني مع الرابطة لبحث سبل دعم القضية الفلسطينية.

وأوضح الأحمر، خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الأول لمنتدى آسيا والشرق الأوسط، والذي حمل عنوان "الصين والقضية الفلسطينية في ضوء استراتيجيتها في الشرق الأوسط"، أن الصين وقفت بجانب الحق الفلسطيني في النضال ونيل حقوقه في التحرر والاستقلال، مبينًا أن مشروع مبادرة الحزام والطريق الصيني يحتاج إلى بيئة خالية من الاحتلال وآمنة وهو ما يتناقض مع وجود الاحتلال الإسرائيلي الذي يزعزع الأمن في المنطقة.

وحث، القيادات الصينية على عقد لقاءات مشتركة مع نظرائهم الفلسطينيين والعرب لبناء تصور مشترك داعم للشعب الفلسطيني الأعزل والدفاع عن نوابه المنتخبين من اعتداءات قوات الاحتلال ونقاش مختلف القضايا التي تهم المنطقة.

واعتبر الأحمر، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في اغتصابه أرض فلسطين يمثل عائقًا في تحقيق الأمن في المنطقة والعالم، داعيًا الى تحقيق العدالة في توزيع الثروات ودعم شعوب المنطقة، وازالة العدوان والاحتلال، والعمل على بناء منظومات التعاون والانتاج الابداعي لزيادة رفاهية الانسان.

وشدد على أن تحقيق العدالة والأمن للشعوب يتطلب بذل المزيد من الجهود والضغط في سبيل تفكيك النظام العنصري وخاصة في الأراضي الفلسطينية، موضحاً أنها جسدت خلال الأعوام الماضية دورًا فعال في احقاق الحق وكبح التطرف للحكومات الاسرائيلية التي تتحرك في غطاء ودعم من قبل الحكومات الأمريكية.

وكان منتدى آسيا والشرق الأوسط، أطلق في مدينة إسطنبول، السبت، أعمال المؤتمر الدولي الأول تحت عنوان "الصين والقضية الفلسطينية في ضوء استراتيجيتها في الشرق الأوسط"، بالتعاون مع مؤسسات دولية وصينية، وبمشاركة شخصيات دولية وفلسطينية، وازنة على المستوى السياسي والأكاديمي.

آپ کے لیے

الأسرى الإداريون يقاطعون محاكم الاحتلال لليوم 172

الأسرى الإداريون يقاطعون محاكم الاحتلال لليوم 172

يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ172 على التوالي، في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداريّ. والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة... مزید پڑھیں