اقتحم العشرات من كبار حاخامات المستوطنات والمعاهد الدينية، أمس الأحد، المسجد الأقصى المبارك، "تحضيرياً لاقتحام عيد الفصح"، ومناقشة أداء الطقوس في الأقصى.

ورافق الحاخامات في هذا الاقتحام عدد من طلبة المعاهد الدينية، وكان من أبرز الحضور مجموعة مؤسسي "السنهدرين الجديد"، التي تعمل على إعادة إحياء سلطة الحاخامات القيادية للمجتمع اليهودي بإحياء "مجلس القضاة" المسمى "السنهدرين" بحسب الوصف التوراتي.

وأوضح الباحث في شؤون القدس زياد ابحيص، أن حاخامات "السنهدرين الجديد" أكدوا خلال الاقتحام أن وقت أداء "قربان الفصح" في الأقصى قد حان ولم يعد يحول دونه شيء، مشيرًا إلى أن المحاضرات في الاقتحام تناولت التحضيرات لـ"قربان الفصح وبناء الهيكل وقدوم المسيح المخلص"، وضرورة "البناء البشري للهيكل"، تمهيدًا لقدومه، وأهمية الوجود اليهودي الكبير في المسجد الأقصى.

ويتزامن "عيد الفصح" هذا العام في الفترة الواقعة بين 15-21 من شهر رمضان ( 16-22 من شهر نيسان الجاري).