قال المدير العام لرابطة برلمانيون لأجل القدس، د. محمد مكرم بلعاوي، إن موجة التطبيع الأخيرة بين الاحتلال الإسرائيلي وبعض الأنظمة العربية كانت الدافع الرئيسي في موجة الاعتداءات الأخيرة على المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة.

وأضاف بلعاوي، خلال ندوة نظمها مجلس الأئمة في الهند تحت عنوان "أزمة فلسطين حقائقها وحلها"، أن الاعتداءات الأخيرة على الأقصى وعمليات التهجير والابعاد في القدس المحتلة كانت نتيجة موجة التطبيع والمواقف الضعيفة للدول العربية تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الهبة الجماهيرية الشعبية الأخيرة التي شارك فيها الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، بالإضافة للتضامن الشعبي العالمي، جعلت الاحتلال يدرك أن هناك من ينتفض للأقصى وللحق الفلسطيني.

ودعا الأئمة في الهند، إلى دعم صمود الفلسطينيين وإحياء قضية القدس في نفوس المسلمين ولفت النظر إلى أهميتها وما تتعرض لها، بالإضافة للتواصل مع الحكومة والبرلمانيين في الهند لاتخاذ موقف داعم للقضية الفلسطينية وإنصاف الشعب الفلسطيني.