استنكر النائب د. محمد شهاب إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على تفجير منزل الشهيد عادل عنكوش من دير أبو مشعل غرب مدينة رام الله صباح أمس، ومنزلي عائلتي الشهيدين أسامة عطا وبراء صالح الأسبوع الماضي وكذلك منزل الأسير عمر العبد.

وأكد النائب شهاب في تصريح له أن سياسة الاحتلال بهدم منازل منفذي العمليات هي سياسية إجرامية ومخالفة لكل القوانين الدولية والإنسانية وتضرب بعرض الحائط حقوق الانسان.

وأوضح النائب شهاب أن هذه السياسية استخدمها العديد من الاحتلالات السابقة ولا يزال يستخدمها الاحتلال الصهيوني، مشيراً أنها سياسية عقاب ظالمة وباطلة وإرهاب بحق الإنسانية وانتقام من أهالي وذوي الشهداء.

وشدد النائب شهاب أن سياسة الاحتلال بهدم منازل منفذي العمليات لن تكسر من إرادة الشعب الفلسطيني ولن تمنع المقاومة، مضيفاً:” هذه الإجراءات ستزيد من قوة وصمود أهالي الشهداء على المقاومة وسيزيد من الانتقام من هذا الاحتلال الصهيوني”.

وطالب النائب شهاب كافة أبناء الشعب الفلسطيني وقوى ومؤسساته والمؤسسات الخيرية العالمية بالعمل على إعادة بناء هذه البيوت ودعم صمود أهالي الشهداء والأسرى، داعياً المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الانسان لاستنكار هذه الجرائم وتعرية الاحتلال الصهيوني.