قال رئيس الرابطة الأوروبية في رابطة برلمانيون لأجل القدس، ميكيل بيريس، إن هناك تزايد في التأييد البرلماني الأوروبي للقضية الفلسطينية.
وأضاف ميكيل، خلال اجتماع للرابطة مع شخصيات برلمانية ونقابية ألمانية، أن الرابطة تقود جهودًا لتغيير الوضع الراهن تجاه القضية الفلسطينية في أوروبا، وتحقيق تحول إيجابي لحق الشعب الفلسطيني في سعيه من أجل تقرير المصير وحقوق الإنسان، متابعًا "الإرث الأوروبي المركزي الذي لا يزال يؤثر على الجانب الديمقراطي المؤيد للفلسطينيين، تحد كبير يتطلب جهودًا مكثفة وصبورة لتغيير النهج الثقافي والاعتراف بشكل لا لبس فيه بحق الفلسطينيين الأصيل في تقرير المصير".
وأشار إلى أن، سياسة حل الدولتين هدف لدى العديد من النواب الأوروبيين، ومع ذلك، فإن هذه السياسة أصبحت غير قابلة للتطبيق عمليًا بسبب استمرار الاحتلال، وقرارات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، وموقف المجتمع الدولي، مبينًا أن التغيير الإيجابي يحتاج إلى جهود مستمرة لتكوين شراكات برلمانية ونقابية حقيقية في أوروبا، وهو ما تسعى رابطة برلمانيون لأجل القدس لتحقيقه من خلال تجاوز الحدود الوطنية والتأكد من أن محنة الشعب الفلسطيني تحظى بالاهتمام والدعم الذي تتطلبه.
والتقى رئيس الرابطة خلال زيارته إلى ألمانيا الأستاذ الجامعي في هايدلبرغ، والمنسق الألماني لحملة المقاطعة،BDS شير إيفر، لمناقشة الوضع في ألمانيا واستكشاف سبل التعاون.
وتناول الاجتماع ظروف العمل السيئة التي يواجهها النواب والناشطون المؤيدون للقضية الفلسطينية، والحاجة الماسة إلى وجود شبكة دولية لتحقيق نتائج ملموسة لصالح القضية.
Copyright ©2024