دعت المؤسسات العاملة لأجل فلسطين في تركيا، اليوم الثلاثاء، إلى الضغط الفعلي والعمل وبكل قوة من المنظمات والبرلمانات على حكومات العالم والمؤسسات الدولية لإيقاف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق مدينة القدس المحتلة والشعب الفلسطيني.
وطالب رئيس رابطة برلمانيون لأجل القدس، الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، خلال كلمته في المؤتمر الذي نظمته الرابطة بمشاركة رؤساء المؤسسات، إلى تنسيق التحركات الإقليمية والدولية لمواجهة الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف الأحمر، أن اعتداءات الاحتلال في القدس المحتلة وقطاع غزة، تُعدّ خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، متابعًا "ندين بأشد العبارات، الاعتداءات الصارخة على المسجد الأقصى، وعلى المجتمع الدولي، بِدءاً بالأمم المتحدة التحركَ العاجلَ لوقف هذه الاعتداءات واتخاذ إجراءات فعلية ملموسة".
وشدد على الحاجة إلى تكثيف الدعم واستحضار كلمتي القدس وفلسطين في البرلمانات والمؤتمرات الصحفية والاجتماعات الحكومية، لافتًا إلى أنه "مخطئ من يظن أنها قضية تخص الفلسطينيين وحدهم، بل هي قضية الإنسانية كلها".
وأوضح الأحمر، أن رابطة برلمانيون لأجل القدس، لا تدخر جهدًا في حشد كل الأصوات التي تمثل شعوب الأرض، عبر برلماناتها ومجالسها النيابية، من منطلق إيمانها بأنّ هذه القضية العادلة هي المعيار الحقيقي لعالمٍ مبنيٍ على القيم والأخلاق والعدالة.
من جهته، أكد نائب وزير الخزانة والمالية التركية ونائب رئيس الرابطة، النائب نور الدين نباتي، أن "إسرائيل" دولة إرهاب وفتحت صفحة حقيرة أخرى في تاريخها من العنف والدم والقسوة.
وأشار إلى أنه "بسبب الهجمات الدنيئة لإسرائيل، يموت الأطفال الذين من المفترض أنهم يستمعون للقصص، بدلا من هذا، يستمعون لأصوات الرصاص والقنابل"، مضيفًا "في شهر رمضان المبارك، وعشية ليلة القدر، تعرض المدنيون الأبرياء للهجوم بالرصاص والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع".
وبين "أشقاؤنا الفلسطينيون يقاتلون من أجل الشرف هناك، بالحجارة والعصي، ضد الرصاص الحي، ويتم إخراجهم من منازلهم حيث عاشوا لأجيال، ويستهدف الصهاينة المحتلون ويسحقون المسلمين الفلسطينيين الذين لا يريدون مغادرة منازلهم"، موضحًا "دعونا لا ننسى أن القضية الفلسطينية، تاريخ مشرف من النضال من أجل تقرير المصير لشعب تحت الاحتلال، يتم تجاهل وجوده وجميع حقوقه الأساسية، فلسطين؛ إنه اسم مكان وقعت فيه جميع الأحداث المؤلمة التي يمكن أن تشهدها البشرية مثل الاحتلال والاستعمار والحرب والمذابح والتهجير".
Copyright ©2024