نظمت الشبكة الاسترالية الفلسطينية للتعاون مع الشعب الفلسطيني زيارة للمجلس التشريعي ضمت عدد من البرلمانيين من حزب العمل الاسترالي برئاسة “توني بيرك”، وكان في استقبال الوفد كل من النواب عبد الله عبد الله الذي ترأس الجلسة، قيس عبد الكريم، نجاة الأسطل ، بيرنارد سابيلا، عيسى قراقع –رئيس هيئة الأسرى، وابراهيم خريشة أمين عام المجلس التشريعي.

واستهل عبد الله اللقاء بالترحيب بالوفد موضحا أهمية هذه الزيارة التي تزامنت مع الترتيبات الفلسطينية المتعلقة بالمصالحة حيث أطلع الوفد بصورة الوضع الداخلي الفلسطيني في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة الإسرائيلية الانتهاكات للقوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان خاصة فيما يتعلق بالاستيطان ووضع الأسرى في السجون الإسرائيلية والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان  سواء في السجون الإسرائيلية أو خارجها والمتمثلة في اعتقال الأطفال وهدم البيوت وسياسة الفصل العنصري والقتل الميداني على الصعيد اليومي.

من جهته استعرض قراقع  أوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية، وتطرق للتشريعات الإسرائيلية الخارجة عن القانون خاصة فيما يتعلق بأسس التعامل مع الأسرى، واستجوابهم، وما يتعرضون له من تعذيب وسوء معاملة تتعارض وحقوق الإنسان والاتفاقيات التي تعهدت إسرائيل بالالتزام بها وببنودها.

بدوره أشار النائب عبد الكريم إلى عملية المصالحة الفلسطينية وما سيتخللها من خطوات تتعلق بتمكين الحكومة الفلسطينية وتوحيد المؤسسات الفلسطينية الحكومية، الانتخابات العامة، وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية لتشمل كل الفصائل الفلسطينية.

وفي سياق متصل وضعت الأسطل الوفد بصورة الأوضاع في قطاع غزة والمعاناة اليومية لأهالي القطاع ، وأملهم في انجاز البنود المتعلقة بالمصالحة وإنهاء الانقسام.

ودعا النواب الوفد البرلماني للضغط على الحكومة الاسترالية للاعتراف بالدولة الفلسطينية لتكون استراليا نموذجا يحتذى به أمام الدول التي لم تعترف بفلسطين حتى هذه اللحظة لما لها من تأثير في العلاقات الدولية خاصة العلاقات البرلمانية مع حزب العمل الاسترالي.