أفادت صحيفة “معاريف” العبرية، بأن وزارة الخارجية الصهيونية قرّرت إغلاق بعثاتها الدبلوماسية في تركيا بعد الهجوم على معبدين يهوديين، السبت الماضي.

وقالت الصحيفة العبرية عبر موقعها الإلكتروني، “إن القرار جاء بسبب توتر الأجواء بين تركيا و”إسرائيل”، على خلفية الإجراءات الأخيرة في محيط المسجد الأقصى”.

وصرّح مصدر دبلوماسي صهيوني للصحيفة، بأن القرار اتخذ كإجراء احترازي، دون أن يوضح متى سيتم إعادة فتح السفارة الصهيونية في أنقرة والقنصلية في اسطنبول.

ووقعت كل من سلطات الاحتلال وأنقرة، اتفاق مصالحة، في 28 تموز/ يوليو 2016، لإعادة تطبيع العلاقات بينهما، بعد قطيعة دامت نحو خمس سنوات.

واتفاق المصالحة التركي – الصهيوني، يعني عودة العلاقات بين الجانبين وتطبيعها بشكل كامل؛ بما في ذلك تبادل السفراء والزيارات، فضلًا عن تعهدات الجانبين بعدم العمل ضد بعضهما في أروقة المنظمات الدولية.