رابطة "برلمانيون لأجل القدس" تدعو إلى تفعيل دور البرلمانيين دوليا لفضح انتهاكات الاحتلال بحق القدس والمقدسيين وإفشال مشاريع تصفية القضية الفلسطينية

رابطة "برلمانيون لأجل القدس" تدعو إلى تفعيل دور البرلمانيين دوليا لفضح انتهاكات الاحتلال بحق القدس والمقدسيين وإفشال مشاريع تصفية القضية الفلسطينية

دعت رابطة “برلمانيون لأجل القدس”، في ختام مؤتمرها الثاني المنعقد في إسطنبول خلال يومي الجمعة والسبت 14/15-12-2018، إلى احترام القرارات والمواثيق الدولية والعمل على تطبيقها الفوري، ومنها إدانة ممارسات قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بحقوق الشعب الفلسطيني من حق تقرير المصير وحق العودة، واحترام قرار اليونسكو بشأن المسجد الأقصى المبارك بأنّه موقع إسلامي مخصّص لعبادة المسلمين، واعتبار الصهيونية شكل من أشكال العنصرية حسب ما أكد مؤتمر ديربان 2001.
كما أكدت الرابطة في بيانها الختامي على استمرارها ” في توسيع دائرة عضويّة البرلمانيّين في الرابطة لتشمل جميع دول العالم، ومواصلة إنشاء وتفعيل لجان فلسطين في البرلمانات، وتسمية مسؤول فلسطين في كل كتلة برلمانيّة، وهيكلة الروابط الإقليميّة لتسهيل وتيسير عمل كل النواب.”
وأشارت رابطة “برلمانيون لأجل القدس” إلى أهمية تفعيل دور البرلمانيين إقليمياً ودولياً في فضح ممارسات الاحتلال تجاه القدس وعموم فلسطين والقيام بواجب النصرة للشعب الفلسطيني على المستوى الشعبي والرسمي.
وأكد البيان على ضرورة “التصدي لسياسات المحتل الصهيوني ومحاولاته الدؤوبة لطمس المعالم الجغرافيّة والتاريخيّة وإفشال محاولاته المستميتة في التطبيع السياسي والاقتصادي والاجتماعي وغيره، وحث البرلمانات على سَن التشريعات التي تجرّم التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
ونددت الرابطة باستمرار عمليات الخطف والاعتقال التي تستهدف نوابا في المجلس التشريعي الفلسطيني مؤكدة على ضرورة مواجهتها وتبني قضيّتهم أمام المحافل الدولية.
وأكد مؤتمر برلمانيون لأجل القدس على “رفضه لكافة مشاريع التسوية للقضيّة الفلسطينيّة وآخرها ما يسمى صفقة القرن، والتأكيد على رفض القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكيّة إلى القدس، وأن القدس هي العاصمة الأبديّة لفلسطين.”
كما ثمن البيان الختامي ” قرار الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة برفض إدانة المقاومة مع شكر كل الدول التي رفضت مشروع القرار الأمريكي.”
وجددت رابطة برلمانيون لأجل القدس الدعوة السابقة في بذل كافة الجهود لتحقيق المصالحة الفلسطينية مبدية “استعدادها للقيام بالدور الواجب عليها في هذا الإطار”.
ونوه البيان الختامي إلى أهمية “مراسلة الهيئات الحقوقيّة الدوليّة والمحلّية بشأن قضية القدس وحقوق الانسان في فلسطين وكذا مراسلة الزملاء النواب في كل برلمانات العالم ودعوتهم لدعم حق الشعب الفلسطيني في حريته وحرية نوابه الأسرى.”
واعتبرت الرابطة أن الاعتداءات المستمرة تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية، لا سيما المسجد الأقصى المبارك، وما يتعرض له من حفريات تهدده وتهدف إلى إقامة الهيكل على أنقاضه، تهديدا للسلم والاستقرار في المنطقة والعالم، وهي اعتداء على الإرث التاريخي للحضارة الإنسانيّة، فضلاً عن تهديدها للقدس وفلسطين، الأمر الذي يوجب على شعوب العالم مواجهتها وإيقافها دون إبطاء”.
وأكدت الرابطة أن الاحتلال الصهيوني للقدس غربيّها عام 1948م وشرقيّها عام 1967، هو ” احتلال عنصريٌّ استيطانيٌّ إحلاليٌّ إرهابيٌّ ضد حركة التاريخ الذي قام على الظلم والقهر واغتصاب الحقوق، وهو لا يثبت بالتقادم مهما طال الزمن، ولذلك يتوجّب علينا جميعاً دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته من أجل تحرير وطنه.”.
ودعا البيان الختامي، العالم والمجتمع الدولي لإنهاء المعاناة الإنسانية والحصار المفروض على قطاع غزة.
كما جدد ” دعوته السابقة لمنظّمة التعاون الإسلامي، ولجنة القدس ومنظّمة اليونيسكو إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية التراث التاريخي للقدس والأقصى وعموم فلسطين”.
وأشار البيان إلى نية الرابطة، ” رصد وفضح الانتهاكات اليوميّة للأماكن المقدّسة الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس التي يقوم بها المستوطنون تحت حماية جيش الاحتلال الصهيوني”.
والعمل على “عقد المزيد من الندوات التثقيفيّة الحقوقية والقانونيّة والبرلمانيّة التي تخدم القضيّة الفلسطينيّة، وتزويد البرلمانيين بالمواد الاعلاميّة اللازمة لبيان حقيقة الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال”.
وتقدمت الرابطة في بيانها الختامي، بالشكر والامتنان للدولة التركية، شعبا وحكومة ورئيسا، لدورهم في نصرة القضية الفلسطينية، ودفاعهم عنها، وإسهامهم الكبير في نجاح عقد اجتماعات الرابطة في مؤتمرها الثاني.
 يذكر أن المؤتمر الثاني لرابِطة “برلمانيّون لأجل القدس”، عقد في مدينة إسطنبول التركية، يومي الجمعة والسبت 14- 15 كانون الأول/ ديسمبر 2018، تحت شعار”القدس عاصمة فلسطين الأبديّة”، بحضور رئيس الجمهوريّة التركيّة رجب طيّب أردوغان، وتحت رعاية البرلمان التركي ورئيسه بن علي يلدرم، وبحضور لفيف من السادة رؤساء البرلمانات والنواب والوزراء والسفراء والشخصيات العامة من أكثر من سبعين دولة.
وتضمنت فقرات المؤتمر، في يومها الأول عقد 5 ورشات عمل، تحت مسمى ” الروابط الإقليمية” بهدف زيادة التنسيق والتشبيك بين البرلمانيين والمجالس البرلمانية في المناطق الجغرافية المتقاربة.
وشهد اليوم الأول جلسة الافتتاح التي شارك فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما تضمن فقرة المنبر البرلماني، وهي منصة برلمانية تحدث من خلالها رؤساء الوفود البرلمانية المشاركة في المؤتمر، وتحدثوا من خلالها عن مواقفهم ومواقف دولهم الداعمة للقضية الفلسطينية.
وفي اليوم الثاني، تضمن عقد ندوتين، “دور الاتحادات البرلمانيّة الإقليميّة والدوليّة في نصرة فلسطين” وأهمية التشريعات المحلّية في حماية القدس”، وشهدت الفترة المسائية اجتماعات الجمعية العمومية للرابطة والتي ناقشت فيها التقارير الإدارية للرابطة، وتابعت سير أعمال الخطط السابقة، ووضع خطط الحراك الخاص بالرابطة للفترة المقبلة.
فيما يلي نص البيان الختامي:
البيان الخِتامي لمؤتمر رابطة “برلمانيون لأجل القدس”
بسم الله الرحمن الرحيم
انعقد المؤتمر الثاني لرابِطة “برلمانيّون لأجل القدس” تحت شعار” القدس عاصمة فلسطين الأبديّة، “في يومَي الجمعة والسبت الرابع عشر والخامس عشر من شهر ديسمبر لسنة ألفين وثمانِ عشرة ميلادياً -2018- وفي مدينة اسطنبول التركِيّة وبتشريف فخامة رئيس الجمهوريّة التركيّة السيّد/ رجب طيّب أردوغان، وتحت رعاية البرلمان التركي ورئيسه معالي السيد/ بن علي يلدرم، وبحضور لفيف من السادة رؤساء البرلمانات والنواب والوزراء والسفراء والشخصيات العامة من أكثر من سبعين دولة، استشعاراً للخطر الذي يحيط بالقدس حاضرة الدنيا، وزهرة المدائن التي تهفو إليها قلوب المؤمنين بالله تعالى في كل أرجاء الدنيا وإيماناً بحتميّة التصدّي لسياسات الاحتلال الصهيوني ومن يدعمه سِرًا
أو جهرًا تجاه مدينة القدس وعموم فلسطين وشعبها ونوابها وتاريخها وحضارتها ومحاولات شرعنة الاحتلال بنقل السفارات الى القدس أو دعم المحتل ماديًا أو معنويًا.
وإجهاضاً لمحاولات التطبيع مع المُحتل سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً، والوقوف مع الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه في وطنه دون إلغاء أيٍ منها، إذ له الحق دون غيره في تقرير مصيره والحق في استقلاله وسيادته الوطنيّة، وحق هذا الشعب في العودة إلى دياره وممتلكاته التي أُخرِج منها قسراً وأبعِد عنها ظُلماً.
واذا كان النظام العالمي يشدّد على ضرورة احترام المعاهدات والمواثيق الدوليّة فدعونا لا نطلب أكثر من ذلك.
قد نصّت اتفاقيّة جنيف على إدانة ممارسات قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني من قتلٍ واستخدام مُمنهج للقوة المُفرطة، وتطبيق العقاب الجماعي، وجدار الفصل العنصري، وبناء المستوطنات، ومصادرة الأراضي وتدمير ممتلكات الفلسطينيين.
ونصّ قرار منظّمة اليونيسكو بشأن المسجد الأقصى المبارك بأنّه موقع إسلامي مخصّص لعبادة المسلمين؟؟
وسبق للجمعيّة العامّة للأمم المتّحِدة أن قرّرت أن الصهيونيّة شكلٌ من أشكال العنصريّة، كما أكّد بذلك مؤتمر ديربان عام ألفين وواحد-2001-م.
وأكّدت الجمعيّة العامّة للأمم المُتحِدة بقرارها رقم (32 36) على حقوق الشعب الفلسطيني دون إلغاء أيٍ منها، وخصوصاً حقه في تقرير مصيره من دون تدخل خارجي، والحق في الاستقلال والسيادة الوطنيّة، وحق العودة غير القابل للإلغاء.
تلك قرارات المنظّمات الدوليّة، ونحن ندعو الى تطبيقها والتمسك بها.
وإذا كان البعض يقدّم المصالح علي المبادئ والبعض يبيع المبادئ مقابل بقائه فيتماهى مع المحتل الغاصِب في كل ما يريد وأكثر مما يريد، ولا يستشعر حرجاً وهو يرى معاناة المشرّدين، ولا يرى بأساً في اغتصاب الأرض وانتهاك الحرمات، بل ينام قرير العين رغم تلك العيون التي لا تنام ودموع الأمهات الثكالى، والزوجات الأرامل والأطفال اليتامى، ولا يحسّ ببرد الشتاء القارس الذي يتلوّى منه هؤلاء الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في مخيّمات تفتقد لأدنى مقوّمات الحياه، إذ يكفيه هو أن يلتحف بأفخم الأغطية ويرتدي أفخر الملابس والأردية.
هل يليق بنا أن ننعم بحريّتِنا، وآخرون خلف الجدران ووراء القضبان، وأن نملأ بطوننا وأطفالٌ هناك في الضفة والقطاع يموتون جوعاً، وأن ننام في بيوتنا وآخرون مشرّدون في المنافي والمخيّمات.
ونحن رابطة “برلمانيون لأجل القدس” وجمعيّتها العموميّة وكل الأحرار بحق، والمؤمنين بالحق، والشرفاء من كل الأقطار والبلدان فقد قرّرنا أن نقف بجانب الشعب الفلسطيني لاسترداد حقه في الحياة على ارضه ككل شعوب الدنيا
والكفاح النيابي والبرلماني للحيلولة دون طمس معالم التاريخ والجغرافيا والتقسيم الزماني والمكاني، والدفاع عن كل نائب يدفع حريته ثمناً لموقفه مع الحق والعدل.
ولقد انتهى مؤتمركم إلى التوصيات التالية  :-
  1. الاستمرار في توسيع دائرة عضويّة البرلمانيّين في الرابطة لتشمل جميع دول العالم.
  2. مواصلة إنشاء وتفعيل لجان فلسطين في البرلمانات، وتسمية مسئول فلسطين في كل كتلة برلمانيّة، وهيكلة الروابط الإقليميّة لتسهيل وتيسير عمل كل النواب.
  3. تفعيل دور البرلمانيين إقليمياً ودولياً في فضح ممارسات الاحتلال تجاه القدس وعموم فلسطين والقيام بواجب النصرة للشعب الفلسطيني على المستوى الشعبي والرسمي.
  4. عقد المزيد من الندوات التثقيفيّة الحقوقية والقانونيّة والبرلمانيّة التي تخدم القضيّة الفلسطينيّة، مثل ندوتَي اليوم حول “دور الإتحادات البرلمانيّة الإقليميّة والدوليّة في نصرة فلسطين” و”أهمّية التشريعات المحلّية في حماية القدس، وتزويد البرلمانيين بالمواد الاعلاميّة اللازمة لبيان حقيقة الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال.
  5.  التصدي لسياسات المحتل الصهيوني ومحاولاته الدؤوبة لطمس المعالم الجغرافيّة والتاريخيّة.
  6. مواجهة عمليات الاختطاف والاعتقال والإبعاد المستمرّة لنواب المجلس التشريعي الفلسطيني، وتبني قضيّتهم أمام المحافل الدولية.
  7. رصد وفضح الانتهاكات اليوميّة للأماكن المقدّسة الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس التي يقوم بها المستوطنون تحت حماية جيش الاحتلال الصهيوني.
  8. يؤكد المؤتمر على رفضه لكافة مشاريع التسوية للقضيّة الفلسطينيّة وآخرها ما يسمى صفقة القرن، والتأكيد على رفض القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكيّة إلى القدس، والتأكيد على أن القدس هي العاصمة الأبديّة لفلسطين.
  9. مراسلة الهيئات الحقوقيّة الدوليّة والمحلّية بشأن قضية القدس وحقوق الانسان في فلسطين وكذا مراسلة الزملاء النواب في كل برلمانات العالم ودعوتهم لدعم حق الشعب الفلسطيني في حريته وحرية نوابه الأسرى.
  10.  تثمين قرار الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة برفض إدانة المقاومة مع شكر كل الدول التي رفضت مشروع القرار الأمريكي.
  11. تؤكّد الرابِطة أن الاعتداءات الخطيرة على المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة، لاسيّما المسجد الأقصى المبارك، وما يتعرّض له من حفرِيّات تهدّد بانهياره بهدف إقامة الهيكل على أنقاضه، تشكّل تهديداً للسلم والاستقرار في المنطقة والعالم، وهي اعتداء على الإرث التاريخي للحضارة الإنسانيّة، فضلاً عن تهديدها للقدس وفلسطين، الأمر الذي يوجب على شعوب العالم مواجهتها وإيقافها دون إبطاء.
  12. تؤكّد الرابطة أن الاحتلال الصهيوني للقدس غربيّها عام 1948م وشرقيّها عام 1967، هو احتلال عنصريٌّ استيطانيٌّ إحلاليٌّ إرهابيٌّ ضد حركة التاريخ الذي قام على الظلم والقهر واغتصاب الحقوق، وهو لا يثبت بالتقادم مهما طال الزمن، ولذلك يتوجّب علينا جميعاً دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته من أجل تحرير وطنه.
  13. دعوة العالم والمجتمع الدولي لإنهاء المعاناة الإنسانية والحصار على قطاع غزة.
  14.  يجدد المؤتمر دعوته السابقة لمنظّمة التعاون الإسلامي، ولجنة القدس ومنظّمة اليونيسكو إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية التراث التاريخي للقدس والأقصى وعموم فلسطين.
  15.  يجدد المؤتمر دعوته السابقة لبذل الجهد اللازم من أجل المصالحة الفلسطينيّة، وتبدي الرابِطة استعدادها للقيام بالدور الواجب عليها في هذا الإطار.
أيها النواب الأحرار أنتم صوت الحق الذي يعبّر عن هموم الأمة وقضاياها وفي مقدّمتها قضيّة القدس فهي قضيّة القضايا التي تبذل في سبيلها النفوس ويُقدّم قرباناً لها كل غالٍ ونفيس فقد آمن بأحقّيتها في تكسير أغلال الاحتلال كل أحرار العالم من شرقه إلى غربه، ومن جنوبه إلى شماله.
فكونوا دائماً في الصف الأول من صفوف المُدافعين عن هذا الحق المشروع.
واسمحوا لي في الختام أن نتقدّم بالشكر والعرفان والامتنان للدولة التركيّة العظيمة شعباً وحكومةً ورئيساً يدافع عن الحرّيات والحقوق وفي مقدّمتها الحق الفلسطيني، إنّهُ الرئيس/ رجب طيّب أردوغان الدي شرّفنا بافتتاح المؤتمر.
ونتقدّم بالشكر للبرلمان التركي ورئيسه السيّد/ بن علي يلدرم لرعايته المؤتمر كما نشكر كل الحضور من السادة المسئولين والنواب الذين حضروا من أنحاء العالم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

اخترنا لكم

الأردن محذرًا من "عواقب وخيمة" للضم: لن يمر دون رد

الأردن محذرًا من "عواقب وخيمة" للضم: لن يمر دون رد

حذر الأردن من “عواقب وخيمة” تترتب على تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة والغور لسيادته، مؤكدًا أن الضم “لن يمر دون رد”. جاء ذلك على لسان وزير الخارجية وشؤون المغتربين... اقرأ المزيد