قال الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب، إن سلطات الاحتلال وضعت مخططًا تهويديًا جديدًا لتغيير الوضع التاريخي القائم في باب العامود، وطمس هويته الوطنية.
وبين أبو دياب، في تصريح لوكالة صفا، أن المخطط يهدف لتغيير الوجه الحضاري والمعماري للمنطقة، مبينًا أن الاحتلال أقر بعض الخطوات لأجل تنفيذ المخطط على مراحل عدة.
وأوضح، أن أن المخطط سينفذ على مساحة 35 دونمًا بدءً من "مغارة سليمان" أو الكتان الواقعة بين بابي العامود والساهرة، وصولًا إلى منطقة المصرارة بالبلدة القديمة، ويشمل إجراء حفريات كبيرة وعميقة تحت الأرض في المنطقة المستهدفة ستنفذها ما تسمى "سلطة الآثار الإسرائيلية وجمعية "إلعاد" الاستيطانية، بهدف وضع مسارات وممرات وطرق، لسهولة السيطرة الأمنية على المنطقة.
وأشار الباحث، إلى أن الاحتلال لديه هدفًا استراتيجيًا يريد أن يُحققه في باب العامود، لأجل زيادة السيطرة على المنطقة، وتغيير معالمها العربية وإضفاء صبغة يهودية عليها، كونها تشكل مدخلًا رئيسًا للمسجد الأقصى والبلدة القديمة وأسواقها وكنيسة القيامة.
Copyright ©2024