عقد مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، جلسة نقاش مفتوحة حول "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين"، في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك.
ودعا المنسق الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، إلى الحوار احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، مضيفًا "في هذا الوقت الحساس، يجب تعزيز الجهود لخفض التوترات واستعادة الهدوء في الأماكن المقدسة، وضمان وصول المسلمين إليها، وإن تدنيس الأماكن المقدسة أمر غير مقبول ويؤدي إلى تفاقم الوضع".
وتابع وينيسلاند، أن" العنف اليومي ازداد بشكل كبير في الأراضي الفلسطينية، من قتل وإصابات واعتقالات، وأن إسرائيل نفذت عشرات الهجمات بحق الفلسطينيين خلال الفترة الأخيرة، وهناك تساؤلات حول استخدام القوة المفرطة تجاه المدنيين".
وأشار إلى ارتفاع مستوى العنف من المستوطنين، مؤكدًا أن كل المستوطنات غير قانونية وتمثل عائقًا أمام عملية السلام.
وبين وينيسلاند، أن الوضع الأمني والإنساني في غزة ما زال مقلقًا نتيجة للحصار الإسرائيلي، والوضع يحتاج لخطوات إضافية من كل الأطراف لتحسين النمو الاقتصادي.
Copyright ©2024