أشادت رابطة برلمانيون لأجل القدس، اليوم السبت، بالموقف المتقدم والقوي من مجلس النواب الأردني من اعتداءات الاحتلال واقتحامه للمسجد الأقصى المبارك.
وأكدت الرابطة، أن المذكرة النيابية التي تقدم بها نواب المجلس الأردني والتي طالبت بتجاوز مرحلة الاستنكار والشجب واتخاذ خطوات عملية عاجلة لنصرة المسجد الأقصى هي المواقف الحقيقية والمطلوبة من البرلمانات العربية والبرلمانات الحرة حول العالم، داعيًا لاتخاذ خطوات مماثلة وعاجلة من باقي البرلمانات لوقف هجمة الاحتلال ضد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.
وأضافت، أن مثل هذه المواقف ستساهم في الضغط على المؤسسات الرسمية والدولية والبرلمانية للتحرك للجم اعتداءات الاحتلال، مستنكرة حالة ازدواج المعايير التي يرتكبها المجتمع الدولي بحق الشعب الفلسطيني.
وكان 76 نائبًا في مجلس النواب الأردني، طالوا باتخاذ اجراءات وقرارات عملية تجاه اعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة وعدم الاكتفاء بالاستنكار والشجب.
وأكد النواب، في مذكرة نيايبة تبناها النائب خليل عطية، أن الوقوف عند محطة الإستنكار والشجب لما يجري في القدس والمسجد الأقصى لم يعد خيارًا ينسجم مع مصلحة الدولة الأردنية العليا ولا مع تطلعات ومشاعر الشعب الأردني.
ودعا النواب، الموقعون على المذكرة، باتخاذ خطوات فورية للتأكيد على أن الحكومة الأردنية ليست بصدد "التفريط" بالوصاية والرعاية الهاشمية وأنها لا تقف عند حدود التنديد والرفض بالموقف السياسي بل تتخذ إجراءات لمواجهة التدنيس السافر لحرم الأقصى وسياسات التنكيل الإجرامية بالمصلين وبطاقم الموظفين الأردنيين.
Copyright ©2024