النائب القرعاوي: الاستهداف المزدوج للنواب لن يلغي دور المؤسسة التشريعية

النائب القرعاوي: الاستهداف المزدوج للنواب لن يلغي دور المؤسسة التشريعية

قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني “فتحي القرعاوي” إن اعتقال النائب إبراهيم دحبور الليلة يأتي ضمن الاستهداف المزدوج للنواب، مؤكدا أن ذلك لن يلغي دور المؤسسة التشريعية، وأن إعادة تفعيلها خطوة مهمة في مواجهة الاحتلال وستكون علامة فارقة في نية الأطراف على تغليب خيار الوحدة الوطنية والشراكة السياسية.
وقال النائب في تصريح له: “إن الحملة المزدوجة الأخيرة على النواب تؤكد على أن تصفية المؤسسة التشريعية بات مطلبا لتمرير المشاريع السياسية التي تستهدف القضية الفلسطينية”، وأضاف أنه لم يعد من المقبول أن يكون هناك أي فلسطيني يقف في صف الاحتلال الذي استهدف التشريعي وأعضاءه ودوره منذ العام 2007، عبر محاولة تعطيله باعتقال غالبية النواب في الضفة والحكم عليهم بتهمة المشاركة في الانتخابات.
وأردف “إننا كنواب للشعب الفلسطيني نقول إن العمل النيابي الديمقراطي خيارنا، وأن دورنا الذي عطلته أيدي خارجية لم يتوقف عن قول رأينا فيما يخص قضايا شعبنا التي نعتبرها مصيرية، وأهمها استعادة الوحدة الوطنية عبر المؤسسة التشريعية التي كانت ومازالت عنوان للشراكة السياسية الداخلية”.
وبين النائب أن جرائم الاحتلال في الضفة الغربية لم تتوقف للحظة، بل بات في الآونة الأخيرة يكثف من اعتداءاته وانتهاكاته، خاصة عمليات القتل الممنهج التي يمارسها والاقتحامات المتكررة للأقصى وللمنازل بشكل وحشي وهمجي، مشددا ان ذلك يستدعي وقفة جادة من الجهات الرسمية، وتفعيل للمؤسسات المنتخبة، وليس تعطيلها وتغييبها.

اخترنا لكم

28 عامًا على مجزرة المسجد الإبراهيمي في الخليل

28 عامًا على مجزرة المسجد الإبراهيمي في الخليل

يوافق اليوم الذكرى الـ 28 لمجزرة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، التي نفذها المستوطن باروخ غولدشتاين فجر الجمعة الـ 25 من فبراير 1994 الموافق الـ 15 من رمضان 1415 للهجرة. وفتح المستوطن، نيران سلاحه... اقرأ المزيد