بيان صحفي

رابطة برلمانيون لأجل القدس في الذكرى السابعة والعشرين لمجزرة الحرم الإبراهيمي

نستذكر في هذا اليوم مجزرة الحرم الإبراهيمي حينما أقدم متطرف مستوطن على قتل 29 فلسطينيًا مصليًا في فجر شهر رمضان عام 1994.

وبدل محاسبة المجرمين، تتبع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الخليل سياسة معلنة ورسمية تستهدف الضحايا، فبعد المجزرة، استولت القوات الإسرائيلية على عدد من المناطق، وقسمت المسجد الإبراهيمي، وسمحت لليهود بحرية الدخول إليه، مقابل التضييق على المسلمين؛ مما ترك آثارًا بالغة السوء، على المدنية المصنفة داخل الأراضي المحتلة عام 1967.

إننا في الرابطة، ندعو المحكمة الجنائية الدولية التي أقرت أن اختصاصها القضائي سيشمل الجرائم التي حصلت في الأراضي الفلسطينية، إلى محاسبة المسؤولين عن جريمة الحرم الإبراهيمي، وفتح شوارع البلدة القديمة في الخليل المحتلة، كون الجرائم لا تسقط بالتقادم.

رابطة برلمانيون لأجل القدس

الخميس

25 فبراير 2021