في خطابه من على منبر الكنيست الإسرائيلي، أمس الإثنين، تطرق النائب طلب أبو عرار عن الحركة الإسلامية لموضوع السماح لأعضاء الكنيست الدخول لمسجد الأقصى، وقال في هذا السياق:” دخولنا كنواب مسلمين للمسجد الأقصى ما كان ولم يكن منوطاً بالحصول على تصريح أو موافقة رئيس الحكومة نتنياهو أو أي مسؤول حكومي. الأقصى مكان مقدس لأكثر من 1.7 مليار مسلم حيث تم ذكره في القرآن الكريم بقوله تعالى (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى).

وأضاف أبو عرار:” نحن المسلمون لنا الحق في الدخول للأقصى في أي وقت دون أي مساومة، نحن أصحاب الأرض. الأقصى موجود في أرض محتلة حسب الأعراف الدولية ولا مناص من الانسحاب منه“.

وتابع قوله: “رئيس الوزراء نتنياهو هو سياسي خبيث، فهو منهمك في وضع سياسات تحرض ضد العرب البدو، الذين برأيه يشكلون خطراً ديموغرافياً على دولة إسرائيل اليهودية الديموقراطية. حكومته تقوم بهدم البيوت للحد من حق العرب في التكاثر.  في النقب يوجد عشرات الآلاف من المواطنين ممن لا يوجد لهم حقوق أساسية، فعلى الحكومة العمل على وضع سياسات لإيجاد حلول لهؤلاء السكان ومساعدتهم في أن يعيشوا حياة كريمة وليس العمل على تنفيذ سياسات فيها التمييز العنصري والتي تهدف من الحد من تقدم وتطور أبناء الأقلية العربية“.

واختتم قوله:” الأقصى من حقنا، وسنقوم بالدفاع عنه ولو بأرواحنا. سنستمر في بناء كل ما تهدمه إسرائيل، سنستمر في التكاثر لأن هذا حقنا. نتنياهو الذي جاء لهذه البلاد كمهاجر، وليعلم الجميع أننا وُلدنا هنا ونحن أصحاب الأرض“.