تعلن رابطة برلمانيون لأجل القدس عن رفضها التام لقرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني المحتل ومباشرته نقل سفارته إليها، مؤكدة على مضاعفة جهودها لمواجهة ذلك القرار الجائر الذي صدم مشاعر الفلسطينين والعرب والمسلمين والمسيحيين وأحرار العالم في مشهد كشف لؤم وخبث الرئيس الأمريكي الذي سيبقى وصمة عار في تاريخ أمريكا .

إن رابطة برلمانيون لأجل القدس تشيد بالمواقف الايجابية التي ميزت البيانات والتصريحات الرسمية والشعبية قبل وعقب إعلان ذلك القرار وتحث على استمرارية هذا التفاعل والنضال حتى نسترجع حقنا المسلوب ، كما تدعو بهذه المناسبة الشعب الفلسطيني وكل المؤمنين بمشروعية حقه وعدالة قضيته إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات لاستثمار كل الجهود في مواجهة العدو المشترك الذي كشف عن خبث نواياه التي كان يجعل من استغباء البعض مركبا يحقق بها مكائده.

إن رابطة برلمانيون لأجل القدس وهي تتابع هذا المشهد المؤلم الذي عمق المواجع وأنكأ الجراح، تعلن بأن الهيئة التنفيذية قد دخلت في اجتماع مفتوح لمتابعة انعكاسات ذلك القرار المشؤوم وتداعياته المحتملة على مستقبل القدس الشريف ومشروعية الحق الفلسطيني ، وبهذه المناسبة تدعو كل السادة النواب الأفاضل إلى مواصلة التجند الفاعل ودوام التواصل المستمر لحسن التنسيق واتخاذ المواقف المناسبة لمواجهة تحديات وإكراهات هذه المرحلة العصيبة.

الهيئة التنفيذية لرابطة برلمانيون لأجل القدس