عقدت رابطة “برلمانيون لأجل القدس” (رابطة شرق وجنوب إفريقيا) لقاءها الثاني بحضور رئيس الرابطة الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر من اليمن ورئيس رابطة شرق وجنوب إفريقيا النائب أبوبكر يونس من نيجيريا والمدير التنفيذي العام للرابطة الدكتور مكرم البلعاوي، والنائب الفلطسيني المقدسي المبعد أحمد عطون ونواب من مختلف بلدان شرق وجنوب إفريقيا، حيث تم النقاش حول سبل التعاون وتفعيل برلمانات الدول المعنية لخدمة القضية الفلسطينية في ظل وباء كورونا وظروفه الحالية.

استهل اللقاء بكلمة رئيس الرابطة الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر الذي بدأ كلمته بالترحيب بالحضور ثم تحدث عن مستجدات القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال، وأكد خلال كلمته أن الاحتلال الإسرائيلي أخطر من فيروس كورونا وانه يجب توحيد جهود جميع دول العالم لمواجهة الاحتلال مثلما توحدت الجهود لمواجهة الوباء، وأن الرابطة تسعى دائما لتوحيد الجهود لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي منذ تأسيسها سنة 2015.

ثم كانت كلمة رئيس رابطة شرق وجنوب إفريقيا النائب النيجيري أبو بكر يونس، الذي أكد على ضرورة التعاون والتنسيق بين برلمانات الدول الأفريقية لحمل هم القضية الفلسطينية ومساندة الحق الفلسطيني، وأنه يجب العمل الجاد خلال الفترة القادمة على أن يتم طرح مخرجات العمل المنجز في اللقاء القادم بإذن الله.
ثم كانت كانت كلمة المدير التنفيذي العام للرابطة الدكتور مكرم البلعاوي الذي تحدث عن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في حق الشعب الفلسطيني والمساندة المطلقة للاحتلال من طرف الحكومة الأمريكية، ثم أكد على ضرورة الدعم الأفريقي للقضية الفلسطينية وتفعيل برلمانتهم وانشاء لجان الصداقة الفلسطينية في البرلمانات الأفريقية كونهم عانوا من الاحتلال وتبعاته ولأن القضية الفلسطينية قضية عادلة ايضا ويجب الانتصار لها.

ثم كانت الكلمة للنائب المقدسي المبعد أحمد عطون الذي استهل كلمته بالحديث عما يجري في القدس والانتهاكات المتواصلة والخطيرة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي الغاصب في القدس والمسجد الأقصى خاصة وفلسطين عامة، ثم اقترح بعض الخطوات العملية التي وجب انتهاجها لعزل ومحاصرة الكيان المحتل ومنعه من تنفيذ خططه.

بعدها كانت كلمة النائب ابراهيم جبريل من جنوب افريقيا الذي أشار أن هذه هي الفرصة المثالية لالقاء الضوء على القضية الفلسطينية مثلما يتم إلقاء الضوء على قضية العنصرية في أمريكا بعد قتل جورج فلويد، واقترح بأن يتم ذلك عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي للنواب والحديث عن معاناة الشعب الفلسطيني أيضا عبر وسائل الاعلام المحلية في البلدان الأفريقية.

وفي ختام الكلمات كانت كلمة النائب السنغالي حيث أكد أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل فرصة وباء كورونا وانشغال العالم بهذا الوباء لتطبيق مشاريعه أكثر مما كان يفعل قبل الكورونا وأنه يجب علينا التنبه لذلك والعمل على كبح جماحه قبل ضم الضفة الغربية ومناطق أخرى من فلسطين.