كشف رئيس رابطة أوروبا وعضو الهيئة التنفيذية لرابطة برلمانيون لأجل القدس، النائب السابق في البرلمان الإيطالي، ميكيلي بيراس، عن تعرض مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، والنائبة الإيطالية ستيفانيا أسكاري، لحملة تشويه وتضليل واتهامات كاذبة من قبل جهات داعمة للاحتلال الإسرائيلي بسبب موقفهم من الاحتلال.

وأوضح ميكيلي، في تصريح صحفي، أن سفير الاحتلال الإسرائيلي في إيطاليا شن  هجمات شديدة على المقررة الأممية، متهمًا إياها بقيادة حملة دولية لنزع الشرعية عن إسرائيل.

وأضاف، أن هناك حملة شرسة وهجومًا كبيرًا ضد البرلمانيين والشخصيات النقابية الداعمة للقضية الفلسطينية في إيطاليا، معربًا عن تضامن وتأييد رابطة أوروبا ورابطة برلمانيون لأجل القدس للبرلمانيين والشخصيات التي تعرضت للهجوم

وأشار ميكيلي، إلى أنه في غضون أربعة أيام تقريبًا، تعرضت النائبة ستيفانيا للهجوم بسبب مشاركتها كضيف أساسي في مؤتمر دولي عقد في مالمو بالسويد وركز على حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني حيث اتُهمت بأنها من مؤيدي حماس، التي ينظر إليها على أنها إرهابية من قبل أولئك الذين يدافعون عن إسرائيل.

وتابع "اتهم السفير الإسرائيلي في إيطاليا ألون بار مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في فلسطين، الدكتورة فرانشيسكا ألبانيز، بقيادة حملة عالمية تهدف إلى نزع الشرعية عن إسرائيل، خلال المؤتمر الصحفي لتقديم الميثاق الإيطالي لجمعية "أصدقاء إسرائيل عبر الأطلسي" ، والذي حضره عدد من أعضاء البرلمان في غرفة الصحافة بمجلس الشيوخ الإيطالي".

وعين مجلس حقوق الإنسان في ختام أعمال دورته الـ49 المنعقدة في جنيف في آذار/ مارس 2022، فرانسيشكا ألبانيز مقررة خاصة لحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة في العام 1967، خلفا للمقرر الخاص، البروفسور مايكل لينك، وتولت مهامها في 1 أيار/ مايو 2022.

والمقرر الخاص هو خبير مستقل يعيّنه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتّحدة كي يرصد حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلّة ويقدّم التقارير بشأنها.

وكانت ألبانيز قالت في بيان صدر عنها في 30 آذار/مارس الماضي، إنه يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حازمة ومبدئيّة لحماية حقوق الإنسان وكرامة الفلسطينيين في "هذه الأوقات التي تشهد فيها الأراضي الفلسطينية المحتلة تزايداً للعنف، مع تهديد الحكومة الإسرائيلية الجديدة بمزيد من ضم الأراضي".

ومنذ تعيين فرانشيسكا ألبانيز، وهي تتلقى موجات من الهجمات الإسرائيلية عليها، وذلك بسبب تصريحاتها الدائمة الداعمة للقضية الفلسطينية، وتوثيقها للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني