استنكر د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني تصريحات بعد المسئولين العرب الداعية لحق “اليهود” في فلسطين، معتبرا أن تلك التصريحات تمهيدا لصفقة القرن التي لن تمر.

وأكد د. بحر خلال خطبة الجمعة بالمسجد العمري وسط مدينة غزة، أن مسيرات العودة لن تتوقف إلا بعد عودتنا إلى أرضنا التي هجرنا منها، وتحرير كامل تراب فلسطين، واستعادة حقوقنا المسلوبة، داعيا المجتمع الدولي للعمل على حماية هذه المسيرات السلمية من جرائم الاحتلال الذي يستخدم القوة المفرطة تجاه مدنيين كفل حقوقهم القانون الدولي.

واعتبر د. بحر على أن مسيرات العودة الكبرى تشكل أسلوباً نضالياً إبداعياً متميزاً لفضح وإحراج الاحتلال على الساحة الإقليمية والدولية، مضيفاً أن الاحتلال يعيش حالة من التخبط والارتباك أمام الجحافل الهادرة التي ستربض بكل قوة وشموخ أمام الأسلاك الزائلة غداً استعداداً ليوم العودة الكبرى بإذن الله.

وأكد أن يوم العودة إلى مدننا وقرانا التي هُجِّر منها شعبنا عام 1948م بات قريباً بإذن الله، مشيراً إلى أن صفقة القرن وكل المخططات والمؤامرات التي تستهدف النيل من حق العودة والقدس والمقدسات وتحاول سلب ومصادرة أرضنا الفلسطينية، سوف تفشل وتتحطم على صخرة ثبات وصمود شعبنا ومقاومته الباسلة بإذن الله.

وشدد د. بحر أن حق العودة هو حق وطني مقدس لا تخضع مطلقاً للمساومة أو الابتزاز، داعياً شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده إلى المشاركة الواسعة في مسيرات العودة الكبرى التي تشكل تحدياً لترامب والاحتلال والنواة الأولى لمشروع العودة إلى أراضينا المحتلة عام 48، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.