دعا رئيس المجموعة البرلمانية لحركة البناء الوطني في البرلمان الجزائري، السعيد نفيسي، إلى أخذ اعتداء وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، على المسجد الأقصى المبارك بمحمل الجد والرد عليه.

وأضاف النائب نفيسي، في بيان صحفي، أن ما أقدم عليه بن غفير من اقتحام للمسجد الأقصى يشكل اعتداء صارخًا على الشرعية الدولية واستفزازًا غير محمود العواقب لمشاعر المسلمين في كل أنحاء المعمورة، مطالبًا الدول العربية والإسلامية إلى مواجهة هذه السياسة الاحتلالية العنصرية التي ينتهجها المحتل من أجل حسم الصراع لصالحه.

وبين أن الاحتلال غير مكترث بالقرارات الدولية والحقائق التاريخية، متابعًا "أدعو كل أحرار العالم إلى الوقوف صفا واحدا ضد هذه الممارسات الاستفزازية العنصرية التي تعمق جذور الكراهية وتهدد الأمن والاستقرار في العالم بأسره".

واقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية المئات من جنود وشرطة الاحتلال.

ووصل المتطرف بن غفير في ساعات الصباح الباكر إلى ساحة البراق، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وظهر بن غفير وهو محاطاً بعشرات رجال الأمن والشرطة، وهذا أول اقتحام لوزير في حكومة الاحتلال الجديدة للمسجد الأقصى، ما يهدد بتصعيد الأوضاع في القدس وفي عموم الأراضي الفلسطينية.