قال أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني: إن هدم عشرات المنازل والوحدات السكنية الفلسطينية في وادي الحمص في القدس المحتلة جريمة كبرى، ومجزرة جماعية مروعة، ويوم أسود من أيام الاحتلال المشبعة بالقتل وسفك الدماء والخراب والتدمير.

ودعا بحر، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكل المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية للتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال الصهيوني بحق أهالي القدس الصامدين.

وأكد بحر أن “الشعب الفلسطيني سوف يبقى صامداً في وجه العدوان الصهيوني، وسيواجه مجزرة الهدم بكل قوة وعزم وثبات، ولن ينحني أو يستسلم لإرادة الاحتلال مهما كانت الضغوط والتحديات”.

ودعا بحر “الصامدين في القدس إلى مزيد من المقاومة والتصدي لعدوان الاحتلال والتجذّر في أرض الآباء والأجداد وحرق الأرض تحت أقدام الصهاينة المحتلين”.

 كما دعا أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى الانتفاض، وتفجير كل أشكال المقاومة والغضب الشعبي في وجه الاحتلال.

وأضاف بحر أن رواية ودعاوى سلطات الاحتلال بعدم حصول هذه المنازل والوحدات السكنية على تراخيص ساقطة ومتهافتة من الناحية القانونية، موضحاً أن هذه المنازل والوحدات السكنية خاضعة لإدارة السلطة وحاصلة على التراخيص المطلوبة من وزارة الحكم المحلي فيها.