لماذا يرفض فلسطينيو أوروبا القمة الإسرائيلية ـ الإفريقية في توغو؟

لماذا يرفض فلسطينيو أوروبا القمة الإسرائيلية ـ الإفريقية في توغو؟

عبر فلسطينيو أوروبا عن قلقهم ورفضهم للقمة الإسرائيلية الإفريقية المتوقع عقدها نهاية الشهر الجاري في دولة توغو بمشاركة نحو 14 دولة إفريقية.
وفي بيان له،  قال مؤتمر فلسطينيي أوروبا (الجسم التمثيلي للفلسطينيين في أوروبا): إنهم يتابعون بقلق شديد الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر هو الأول من نوعه بين دولة الاحتلال الإسرائيلي ونحو 14 دولة إفريقية نهاية شهر أيلول/سبتمبر الجاري في دولة توغو.
وأوضح البيان أن هذا المؤتمر سيترتب عليه آثار سياسية وأمنية وثقافية خطيرة ستلقي بظلالها على نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال بشكل مباشر.
وأعلن مؤتمر فلسطينيي أوروبا عن تدشين حملة واسعة عبر القارة الأوروبية لمواكبة الحراك الدولي الرامي إلى منع انعقاد المؤتمر، انطلاقا من الدور المساند والداعم الذي قدمته الدول الإفريقية للشعب الفلسطيني على مدار سنوات الظلم والقمع تحت الاحتلال، والقواسم المشتركة بين الشعوب الإفريقية التي ذاقت ويلات الاحتلال والحروب والدمار، وعانت من نظام الفصل العنصري لسنوات طويلة كما يعاني الشعب الفلسطيني الآن.
وعبّر المؤتمر عن رفض محاولات الدول المشاركة في مؤتمر توغو منح الاحتلال شهادة حسن سلوك، وتبرئته من جرائم القتل والتهجير القسري والاستيطان المخالف للقانون الدولي والفصل العنصري.
كما ثمن مؤتمر فلسطينيي أوروبا موقف الدول الإفريقية الرافض للمشاركة في مؤتمر توغو بحضور دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يعكس مدى التزام تلك الدول بموقفها الثابت من القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وعبّر مؤتمر فلسطينيي أوروبا عن استغرابه من صمت المستوى الرسمي العربي على التحركات الإسرائيلية المريبة في القارة الإفريقية، حيث تسعى دولة لاحتلال الإسرائيلي إلى ملء الفراغ العربي الحاصل في المشهد الإفريقي عبر مشاريع ظاهرها اقتصادي وتنموي، فيما ينطوي باطنها على مخاطر حقيقية تمس بالأمن القومي العربي.
وحث مؤتمر فلسطينيي أوروبا الدول الإفريقية المشاركة في مؤتمر توغو، على مراجعة موقفها من المشاركة في المؤتمر وإعادة النظر في علاقاتها مع دولة الاحتلال، وحرمانه من فرصة إعادة ترميم صورته البشعة على الساحة الدولية.
وأثنى البيان على التداعي السريع الذي أبدته المؤسسات الدولية والشعبية، وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، وتنبهها المبكر للمفارقة التاريخية التي يسعى الاحتلال إلى تحقيقها عبر شراكة مزعومة مع الدول الإفريقية.

اخترنا لكم

الاحتلال يواصل إغلاق الأقصى والبلدة القديمة لليوم الثاني

الاحتلال يواصل إغلاق الأقصى والبلدة القديمة لليوم الثاني

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم السبت (15-7)، إغلاق محيط البلدة القديمة في مدينة القدس، وذلك لليوم الثاني على التوالي، عقب العملية البطولية التي أوقعت قتيلين من الشرطة الصهيونية، وأسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين... اقرأ المزيد