غيب الموت، مساء الاثنين، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن دائرة مدينة غزة راوية الشوا بعد صراع مع المرض.

وقالت عائلة الفقيدة ان النائب الشوا  فارقت الحياة بمستشفى الشفاء في مدينة غزة، بعد ان عادت مؤخرا إلى القطاع عقب رحلة علاج في الخارج.

والشوا من مواليد عام 1946 وهي ابنة الحاج رشاد الشوا الذي شغل وظيفة قائم مقام في مدينة حيفا عام 1935 في فترة الانتداب البريطاني، وعمل عمدة ورئيس بلدية غزة الأسبق لفترة طويلة في عهد الاحتلال الإسرائيلي.

وانتخبت الشوا في المجلس التشريعي الأول عام 1996 كنائب مستقل عن دائرة مدينة غزة، وأعيد انتخابها في انتخابات المجلس التشريعي الثانية عام 2006 ضمن قائمة “فلسطين المستقلة”، وبقيت عضوا في التشريعي حتى وفاتها، واشتهرت ككاتبة صحفية وعملت في مجال التجارة، وكان لها نشاط وحضور عام.

ونعت الرئاسة الفلسطينية، النائب الشوا، وتقدمت من عائلة الفقيدة بأحر التعازي والمواساة، داعية الله سبحانه وتعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

كما نعت حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمد الله، الشوا ، وتقدمت الحكومة بكامل أعضائها وموظفيها الى آل الفقيدة وإلى أبناء الشعب الفلسطيني بأحر التعازي والمواساة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود: “إن فلسطين خسرت برحيل الاستاذة راوية الشوا، إحدى المناضلات وإحدى الكاتبات الفلسطينيات التي رفدت الحياة السياسية والثقافية وناضلت من أجل دحر الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا واسترداد حقوقه.”

ونعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون باسمه وباسم أعضاء المجلس الوطني، عضو المجلسين الوطني والتشريعي الفلسطيني راوية رشاد الشوا .

وأعرب الزعنون عن أحر التعازي وعميق المواساة لأسرة الفقيدة وآل الشوا، داعيا الله عز وجل أن يشملها بعفوه ومغفرته، وأن يرحمها رحمة واسعة، وأن يسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها جميل الصبر وحسن العزاء.