أعرب عدد من النشطاء في خربة أم الخير جنوبي جبل الخليل، عن خشيتهم من هدم بيوتهم يوم الأربعاء، بحجة مخالفة بناء البيوت لقوانين سلطة الإدارة المدنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح أحد نشطاء خربة أم الخير، أن الإدارة المدنية، رفضت في الأيام الأخيرة تمديد تجميد أوامر هدم بيوت خربة أم الخير الفلسطينية، التي استمرت لنحو ثلاث سنوات.

وأفاد أحد النشطاء أن معلومات وصلت أهالي الخربة عن نوايا بتنفيذ عمليات هدم بيوت الأربعاء، فيما ناشد النشطاء بدعم سكان الخربة، والتضامن معهم والقدوم إليها، مؤكداً في هذا السياق أن النشاطات التضامنية في ازدياد، وأن عشرات الوفود من المتضامنين الأجانب، وصلوا خربة أم الخير في الأسبوعين الأخيرين.

هذا ويعاني سكان الخربة باستمرار من مضايقات جيش الاحتلال، التي ازدادت مؤخراً على ضوء رفض سلطات الاحتلال، وقف أوامر هدم البيوت.

وفي سياق آخر، استولت قوات الاحتلال أمس الثلاثاء، على رافعة للكهرباء “شاحنة” ومركبة خدمات تابعتين لبلدية بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وأكدت مصادر إعلامية، أنه وأثناء عمل طاقم العمال في صيانة شبكة كهرباء البلدة بمنطقة بيت زعتة شرق بيت أمر، داهمت قوات الاحتلال المنطقة، وأجبرت العمال على التوقف عن مواصلة عملهم، واحتجزتهم، واستولت على الرافعة “الشاحنة” والمركبة، ونقلتهما إلى ما يسمى معسكر (عصيون) شمال الخليل.

إلى ذلك، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، محطة لتعبئة الغاز قيد الإنشاء في بلدة عناتا شمال شرق مدينة القدس.

وقال شهود عيان: إن ثلاث جرافات عسكرية، برفقة قوة كبيرة من جيش الاحتلال، هدمت المنشأة التي تقع على أرض مساحتها ثلاثة دونمات على مدخل البلدة الشمالي، تعود للمواطن محمد إبراهيم حلوة، بزعم أنها تقع في مناطق (ج).

وأضافوا، أن الاحتلال أطلق وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع، ومنع المواطنين من الاقتراب من المنطقة المذكورة.

كما هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بركسين ومغسلة سيارات عند المدخل الشرقي لبلدة دير بلوط غرب سلفيت.

وأفاد رئيس بلدية دير بلوط، يحيى مصطفى، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة، وهدمت بركسين يعودان للمواطن تيسير رشدي عبد الله، ومغسلة سيارات تعود للمواطن عامر خليل عبد الله.