أعربت وزيرة الشؤون الإجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الإقتصادية هند الصبيح عن أملها عقد الجلسة المقبلة لمنظمة العمل العربية في القدس كعاصمة لدولة فلسطين بعد دحر الإحتلال.

جاء ذلك في تصريح أدلت به الصبيح علي هامش فعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني نظمتها منظمة العمل العربية في إطار فعاليات المؤتمر السنوي لمنظمة العمل الدولية.

وقالت الصبيح إن الكويت تأمل أن تتحول كل التقارير الصادرة من منظمات الأمم المتحدة حول الإنتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون تحت سلطة الإحتلال الي قرارات قابلة للتنفيذ علي أرض الواقع، وترفع الغبن عن الشعب الفلسطيني.

وأشارت الي أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تكترث بقرارات الأمم المتحدة ولا حقوق الإنسان، وتتمادي في قمع هذا الشعب بجميع فئاتة.

وأوضحت أن إشادة المدير العام لمنظمة العمل الدولية بدور الكويت في دعم عمال فلسطين نابعة من التزام الكويت بنا تعهدت به لدعم الأشقاء في فلسطين، وهذا من واقع سياسة الدولة بأن يكون الدعم ليس فقط في المحافل الدولية بل أيضًا بالتنفيذ العملي علي أرض الواقع.

وكانت الوزيرة الصبيح توجهت الي جنيف للمشاركة في المؤتمر السنوي لمنظمة العمل الدولية الذي انطلق في ال28 من الشهر الماضي ويستمر حتي الثامن من الشهر الجاري بحضور ممثلين عن الحكومات وأصحاب الأعمال والنقابات العمالية والمهنية من جميع أنحاء العالم.