أدان رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر دعم البرلمان الهولندي للمستوطنات الإسرائيلية، ورفضه التساوق مع الحملة الأوروبية لمقاطعة البضائع من المستوطنات ومجاهرته بدعم وتعزيز بضائع المستوطنات خلافًا للموقف الأوروبي العام الذي يدعو إلى مقاطعة هذه البضائع ولا يتعاطى معها.

واعتر بحر في بيان وصل وكالة “صفا” الاثنين موقف البرلمان الهولندي طعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.

وأشار إلى أن هذا الموقف الشاذ يشكل انتهاكًا فاضحًا للقوانين الدولية والإنسانية، واصطفافًا فجًا إلى جانب الاحتلال الذي يحتل الأرض الفلسطينية وينهب ويسرق المزيد منها صباحًا ومساء، ويمارس القهر والعدوان ضد أبناء الشعب الفلسطيني ويرتكب المجازر بحق العائلات الآمنة.

ودعا بحر البرلمان الهولندي إلى مراجعة مواقفه الداعمة للاحتلال وللاستيطان والمستوطنات، والتراجع عنها.

وأكد أن التمسك بهذا الموقف من شأنه أن يعزل هولندا على الساحة العربية والإسلامية ويضعها في الخندق المعادي للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.

وأشاد بحر برفض البرلمانات العربية والإسلامية والدولية للقرار الأمريكي العنصري بشرعنة الاستيطان والمستوطنات.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يقدر عاليًا كل المواقف العربية والإسلامية والدولية التي رفضت وأدانت الانقلاب الأمريكي على الشرعية الدولية والقوانين الدولية عبر شرعنة الاستيطان.

وأكد أن هذه المواقف تعبر عن روح العدالة والانصاف تجاه قضية الاستيطان التي تشكل أحد أخطر القضايا ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية ومصير شعبنا.

ودعا البرلمانات العربية والإسلامية والدولية والاتحادات البرلمانية العربية والإفريقية والأسيوية والأوروبية إلى تطوير مواقفها في مواجهة العنصرية والعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.

كما دعا للعمل على عزل ومحاصرة المواقف والسياسات الأمريكية والإسرائيلية المعادية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.