أبرق مقرر لجنة القدس والأقصى بالمجلس التشريعي الفلسطيني النائب أحمد أبو حلبية ببرقية عاجلة لعدد من المسؤولين العرب، شرح لهم فيها أوضاع المسجد الأقصى وإجراءات الاحتلال الأخيرة فيه.

ووجه أبو حلبية برقيته لكُلاً من جلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة ورئيس لجنة القدس الدولية، وجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وأمين عام منظمة المؤتمر الاسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي، ناشدهم جميعًا بإعادة توجيه البوصلة نحو القدس والأقصى.

وأشار أبو حلبية في برقيته إلى قيام قوات الاحتلال بإغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين، ومنعهم لصلاة الجمعة فيه، منوهًا أنها سابقة خطيرة لم تحدث منذ ما يزيد عن 50 سنة، منددًا بتركيب الاحتلال بوابات إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى المبارك، معتبرًا ذلك تحدٍ سافر وخطير لكل المسلمين، واستفزاز واضح لمشاعرهم.

وقال:” إن الذي يحدث في الأقصى ما كان ليحدث لولا حالة التشرذم والخلاف والفرقة الذي تحياه البلاد العربية والإسلامية، فأعداؤنا الصهاينة المحتلون فرحون بانشغالنا عن القدس، والمطلوب منا هو إعادة توجيه البوصلة نحو القدس والأقصى”.

ودعا أبو حلبية “للتحرك العاجل بكافة الاتجاهات للحشد الرسمي والشعبي لرفض ما يحدث في المسجد الأقصى ومدينة القدس، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ خطوات عملية في الدفاع عن الأقصى للجم المحتل وغطرسته التي يمارسها بحق أهلنا ومقدساتنا في القدس”.