رد النائب طلب أبو عرار على عمليات الهدم، ومصادرة الأراضي، وتخريب المزروعات العربية في النقب، قائلا” سبعون عاماً وما زالت إسرائيل تتعامل معنا بمنهجية وعقلية الحكم العسكري، حيث ان مصادرة الأراضي، والتهجير للعرب ما زال مستمرا بنفس المنهجية التي اتبعت في تدمير قرى، وتهجير العرب ابان قيام الكيان الاسرائيلي، حيث تهدم البيوت وتخرب المزروعات، وان العربي ما زال يفقد الأمن والاستقرار، في عدة جوانب، منها: الجانب الاقتصادي، الاجتماعي، الثقافي، والأرض والمسكن، وغير من مجالات”.

واوضح ابو عرار ان إسرائيل ترتكب جرائم اقتصادية، وثقافية، واجتماعية، وغيرها وبشكل ممنهج، وتتحدث عن الديمقراطية.

وقال ان إسرائيل هدمت قرية العراقيب للمرة الـ 127 علما انها هجرت أهلها في سنوات الخمسينات، كما ان الة الهدم والدمار الإسرائيلية ما زالت تجول وتهدم في قرانا، فحال العراقيب حال غيرها، وما زالت إسرائيل تعمل على سلب الأراضي العربية، فما لم تنجزه إسرائيل بالة الحرب تنجزه اليوم بما يسمى الديمقراطية والقانون، على اعتبار ان الغالبية هي التي تقرر.

واشار الى ما حدث في ام الحيران من تهجير عرب لتوطين يهود، وما هو مخطط لتوطين يهود مكان الاهل في الزرنوق، وما قامت به وزيرة القضاء اييلت شاكيد من شرعنة لسلب الأراضي العربية في النقب الغربي، دليل على العقلية العسكرية التي تتبعها إسرائيل مع العرب على اعتبار انهم تهديد امني، وتهديد ديموغرافي.

وفي هذا السياق توجه عرار لوسائل الاعلام العالمية ومنها الفضائيات والاعلام الرسمي العربي بطرح قضايا عرب الداخل وإعطاء مساحة أكبر لطرح القضية، لمعاناة الشعب وسلب حقوقه الاساسية، تحت غطاء التهديد الأمني، والديموغرافي.