قالت النائبة في البرلمان الإسباني "تسلم سيدي"، إن هناك ضغوط على الحكومة من أجل التحرك باتجاه إجراءات ضد "إسرائيل" بسبب حرب الإبادة الجماعية التي تشنها في قطاع غزة.
وأضافت "سيدي" في مقابلة تلفزيونية "الحكومة الاسبانية وفرت أسلحة ولدينا اتفاقيات لبيع السلاح وتكنولوجيا دفاعية مع "إسرائيل"، وبالتالي تحالفنا وحراكنا هو ضد هذا التعاون واغلبية الشعب الاسباني مع فلسطين وضد الإبادة الجماعية".
وتابعت "لا نريد أن يكون هناك اتفاقيات اقتصادية او حتى بيع سلاح لإسرائيل، ويمكننا أن نلغي هذه العقود، ولكننا نقوم بضغوطات غير كافية، إسبانيا وقفت مع فلسطين من البداية، واعترفت بالدولة الفلسطينية".
وأشارت "نعلم أن ذلك غير كافي ولكننا فخورون بما نقوم به بالمقارنة مع حكومات أوروبية أخرى، نعرف أن إسرائيل تحاول ابتزاز الحكومات وبمساعدة أمريكية، وأريد أن أوجه رسالة لجميع الفلسطينيين انهم ليسوا وحدهم، وأن الحكومة الاسبانية تقف بجانبهم وخاصة أحزاب اليسار".
واستدركت النائبة "من البداية عرفنا أن ما يحدث هو إبادة جماعية، واسميناها باسمها، ونريد أن نضغط أكثر ونضغط على الاتحاد الأوروبي ليكون هناك مزيد من التضامن مع حكومة جنوب افريقيا، التي تقوم بجهود أمام محكمة العدل الدولية".
وبينت "نحن في الاتحاد الأوروبي لسنا محتشدين مع إسرائيل كما هو الحال مع الولايات المتحدة، ولكن نريد ألا يسمح الاتحاد الأوروبي لإسرائيل بالمشاركة في الفاعليات الأوروبية الكبيرة، وإذا اوقفنا التبادل التجاري معه ستكون هذه وسيلة أيضاً".
Copyright ©2025