نظمت منظمة الطلاب المسلمين في الهند، مؤتمراً تضامنيًا مع القضية الفلسطينية، بمناسبة ذكرى يوم الأرض، الذي يصادف الـ 30 من مارس، بعنوان "ما الدور الذي يمكن أن تلعبه الهند كصديق لفلسطين؟".
وأوضح رئيس المنظمة شجاع علي قادري، خلال كلمته بالمؤتمر، أن الهند وقفت دائمًا إلى جانب فلسطين عبر التاريخ وأن جميع الحكومات في نيودلهي لم تتراجع أبدًا عن التزامها تجاه شعب فلسطين، متابعًا "على مر السنين، أصبحت الهند قريبة من إسرائيل نظرًا لدوافعها الجيواستراتيجية، لكن على الرغم من صداقة الهند المتنامية مع إسرائيل، فقد حافظت على توازن علاقاتها مع فلسطين".
وطالب قادري، الحكومة الهندية بالتحرك لوقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية للمسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أن الهند يجب أن تأخذ زمام المبادرة لاقتراح إقامة دولة فلسطينية كاملة في أروقة الأمم المتحدة.
 من جانبه،  أبدي النائب السابق في البرلمان الهندي، وعضو رابطة برلمانيون لأجل القدس، كي.سي تياجي، استغرابه من عدم ادراج فلسطينن خلال العشرين عامًا الماضية، على سلم أولويات الحكومة الهندية.
وأشار تياجي إلى أن، بلاده تبدي اهتمامًا بعلاقتها مع الاحتلال الإسرائيلي أكثر مما نهتم بالفلسطينيين، مبينًا أن الشعب الهندي سيواصل الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية.
بدوره، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي السابق أم جي أكبر، إن السلام لن يتحقق إلا من خلال السلام، وبلاده لا تؤمن بتوازن القوى، بل تؤمن بقوة التوازن، مضيفًا "لذلك، ترغب الهند أكثر من أي دولة أخرى في رؤية حل لهذه الدولة الواقعة في غرب آسيا كصديق حقيقي".