تم صباح يوم الخميس، رفع علم فلسطين في مقر البرلمان السلفادوري وذلك لأول مرة في تاريخ العلاقات بين البلدين

وقد رافق رفع العلم عزف النشيد الوطني الفلسطيني وقد قام محمد عمرو بحمل العلم الى المنصة الرئيسة للبرلمان وتسليمه للرئيس غييرمو غاييغوس  الذي بدوره قام بالمشاركة في رفعه الى جانب اعلام الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية مع السلفادور.

جاء ذلك ضمن مراسم اعدها البرلمان خاصة بدولة فلسطين  وسفيرها، وتم بعدها عزف النشيدين الوطني للسلفادور وفلسطين ومن ثم تمت دعوة السفير عمرو الى القاء كلمة امام البرلمان الذي يتكون من 84 عضوا من مختلف الاحزاب  ( جبهة فارابوندو مارتي FMLN وحزب   ARENA وحزب  GANA   )

وقد اكد السفير عمرو في كلمته على اهمية هذا الاحتفال والذي يحدث لأول مرو في تاريخ العلاقات بين السلفادور وفلسطين ووعد بمزيد من تطوير هذا العلاقات وتمتينها، وقدم شكره للحكومة والشعب السلفادري واستعرض في كلمته الاوضاع السياسية الحالية وتطورات القضية الفلسطينية على كافة الصعد.

تحدث رئيس البرلمان السيد غييرمو غاييغوس الذي رحب بدوره بسفير فلسطين مهنئا على هذه الخطوة وموكدا علا دعم السلفادور للقصية الفلسطينية ومن اجل ايجاد حل عادل قائم على اساس انهاء الاحتلال ووقف معاناة الفلسطينيين واقامة دولتهم على اساس الشرعية الدولية وحق تقرير المصير واحترام كل دولة لالتزاماتها وما تم التوقيع عليه فيما يتعلق بحل الدولتين.

ومن ثم قام السفير عمرو بمصافحة رئاسة البرلمان واعضاءه فردا فردا وشكر لهم هذا الدعم والتاييد الذي تحظى به فلسطين لدى هذه الهيئة التشريعية في السلفادور

ورافق السفير عمرو في تسليم العلم عضوي من البرلمان من جبهة فارابوندو مارتي ومن حزب ارينا وهما عضوان في لجنة التضامن مع فلسطين التي ترأسها النائبة لورينا بينيا الرئيسة السابقة للبرلمان.

وبعد انهاء رئيس البرلمان كلمته قدمنا له هدية عبارة عن الكوفية الفلسطينية.

رافق السفير عمرو في هذا الاحتفال السيد جورج حنضل القنصل الفخري والسيدة سهير بركة رئيسة الكوبلاك فرع السلفادور والسيد هايمي حنضل  عضو البرلمان السابق والمحامي كارلوس زامورا وعدد من ابناء الجالية السلفادورية من اصل فلسطيني.