تستنكر لجنة القدس والأقصى بالمجلس التشريعي الفلسطيني إغلاق قوات الاحتلال الصهيوني بوابات المسجد الأقصى المبارك في وجه المصلين المقدسيين قبيل صلاة المغرب يوم أمس وإخراج المرابطين والمرابطات منه.
كما نستنكر الدعوات التي تطلقها ما تسمى جماعات الهيكل الصهاينة لإعادة تركيب البوابات الالكترونية على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وكذلك نستنكر تصريحات ما يسمى وزير الأمن الداخلي الصهيوني-أردان- بفرض اقتطاع القسم الشرقي من ساحات الأقصى لإقامة صلوات اليهود وشعائرهم المزعومة، وإننا في لجنة القدس والأقصى إزاء هذه التطورات والانتهاكات الصهيونية الخطيرة إذ نحيي أهل القدس والمرابطين والمرابطات في ساحات الأقصى المبارك وعلى أبوابه وفي محيطه، ونترحم على شهيد العملية، والشفاء العاجل للآخر . ونؤكد
على التالي:
أولا: إن هذه الإجراءات والانتهاكات التي ينفذها الصهاينة لن تفت في عضد أهلنا المقدسيين الذين يهبون دائما للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحاضنته مدينة القدس .
ثانيا: إن هذه الاعتداءات وجرائم الحرب الصهيونية تأتي في سياق التواطؤ الأمريكي والتطبيع العربي المخزي مع الصهاينة مما يجرئ الاحتلال الصهيوني على المزيد من التهويد ومحاولة فرض التقسيم المكاني بعد فرض التقسيم الزماني في المسجد الأقصى المبارك.
ثالثا: ندعو البرلمانات العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ورابطة برلمانيون لأجل القدس والبرلمان العربي وغيرها للعمل الجاد بالضغط على الاحتلال بكل الوسائل لمنع تقسيم الأقصى وعدم الاعتداء على قدسيته وحرمته وعدم تهويد القدس.
رابعا: ندعو فصائل المقاومة الفلسطينية لفرض معادلة جديدة في مقاومة الاحتلال الصهيوني بالقيام بالعمليات الجهادية في القدس ودعم هذه العمليات.
ونسأل الله أن يمن علينا بفرج قريب وتحرير للمسرى من دنس الغاصبين
لجنة القدس والأقصى
المجلس التشريعي الفلسطيني
16/08/2019