أكد القيادي الفتحاوي، والنائب، محمد دحلان، أن الشهيد خليل الوزير سيظل حاضرًا في إرادة الشعب الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال.

وقال دحلان، في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “أبو جهاد لم يرحل عنا فهو حاضر في إرادة شعبنا الذي يواجه إرهاب الاحتلال أعزلًا، فهو حاضر في كل صور الشهداء، حاضر في النور الذي يتسلل ليحكي لأسرانا أن السجن لا يهزم الأحرار، حاضر بين آلام جرحانا المتدثرة بالإعتزاز”.

وأضاف دحلان: “أبو جهاد رغم غيابه كان الأكثر حضورًا فلسطينيًا وبقيت كلماته قوانين لكل الثوار من أجل فلسطين والقدس.”

وتحل اليوم الاثنين، الذكرى الثلاثون لاغتيال «أمير الشهداء» خليل الوزير «أبو جهاد» برصاص الغدر الإسرائيلي في تونس عام 1988، فجر السادس عشر من أبريل.

ويعد «أبو جهاد» واحدًا من المناضلين الذين سطروا العديد من الملاحم وهو مهندس الانتفاضة الأولى عام 1987، ومن رسم برنامجها في رسالته الشهيرة يوم 27/3/1988، بعنوان: «لنستمر في الهجوم، لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة، لا صوت يعلو فوق صوت منظمة التحرير الفلسطينيّة».