قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي إن سحب هويات الإقامة من المقدسيين هو استهداف للوجود الفلسطيني في عاصمتنا المحتلة.

جاء ذلك تعقيبًا على إقرار لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي، بالقراءتين الثانية والثالثة مشروع قانون سحب هويات الإقامة في القدس من الفلسطينيين المقدسيين بحجة تنفيذ عمليات ضد “إسرائيل”.

وأضافت عشراوي أن هذا القانون الذي يمنح الحكومة الإسرائيلية حق سحب هويات الإقامة من المقدسيين يعكس استخفاف الاحتلال بالقانون الدولي والدولي الإنساني والاتفاقيات الأممية.

وأوضحت أن القانون يهدف إلى محو الوجود الفلسطيني في القدس، وتهجير المقدسيين قسرًا، وتفريغ المدينة من سكانها الأصليين في انتهاك صريح وفاضح لاتفاقية جنيف الرابعة.

وأشارت إلى أن حرمان الانسان من جنسيته وتجريده منها عمل لا أخلاقي ومنافي لجميع القيم الإنسانية والأخلاقية.

وأكدت أن “إسرائيل” حولت الفلسطينيين المقدسيين من السكان الأصليين للمدينة المقدسة إلى مقيميين، وعملت على إقرار تشريعات ظالمة لحرمانهم من الهويات وسحبها من نحو 14500 مواطن فلسطيني مقدسي.

وطالبت عشراوي المجتمع الدولي بضرورة مواجهة هذه الخطوات ومحاسبة ومساءلة الاحتلال وتقويض مشروعه القائم على عزل القدس واستكمال ضمها وتعزيز وجود المستوطنين المتطرفين فيها على حساب سكانها الفلسطينيين الأصليين، وخلق وقائع جديدة على الأرض تقود نحو إنهاء حل الدولتين والقضاء على فرص السلام وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.