من المقرر ان يزور وفد متعدد الأحزاب من مجموعة العمل لبعثة العلاقات مع فلسطين في البرلمان الأوروبي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة خلال الفترة من 20-24 شباط 2017.

وسيقيم الوفد خلال زيارته في القدس وسيجتمع مع الرئيس عباس بالاضافة إلى مسؤولين آخرين رفيعي المستوى في السلطة الفلسطينية ، فضلا عن المجتمع المدني والطلاب ونشطاء السلام في زيارة بمناسبة مرور خمسين  عام على الاحتلال.

وسيلتقي الوفد أيضا بالمجتمعات المعرضة لخطر التهجير القصري ومع منظمات المجتمع المدني التي تواجه التوسع الاستيطاني المتسارع.
وقال رئيس البعثة نيوكليس سايليكيوتيس أن “التوسع الاستيطاني وقانون التسوية الذي سن مؤخرا يشكلان تهديدا ملموسا لحل الدولتين، الحل الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي، كما هو واضح من قرار مجلس الأمن الدولي 2334”. وأضاف سايليكيوتيس أن “المستوطنات عقبة أمام تحقيق السلام لأنها تهدد تواصل دولة فلسطينية مستقبلية”.
وسيقوم الوفد بمناقشات معمقة مع مختلف قطاعات المجتمع حول كيفية المضي قدما نحو تحقيق حل الدولتين، وكيف يمكن للاتحاد الأوروبي دعم هذا الهدف.

وأضاف رئيس البعثة سايليكيوتيس: “أود أن أؤكد مجددا دعمنا للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة، مع القدس الشرقية عاصمة لها، على أساس حدود 1967، تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل. يتعين على الاتحاد الأوروبي ممارسة الضغط على إسرائيل من أجل وضع حد للاستيطان، التخلص من الاحتلال والالتزام بخارطة الطريق للسلام وحل الدولتين. نحن نريد السلام للشعب الفلسطيني والشعب الاسرائيلي، وجميع شعوب الشرق الأوسط”.

وستعقد البعثة مؤتمر صحفي يوم الخميس الموافق 23 شباط 2017 في القدس.

وسيرأس البعثة نيوكليس سايليكيوتيس (اليسار الأوروبي المتحد/ حزب الخضر اليساري الشمالي، قبرص) حيث تتكون البعثة من أربعة أعضاء، وهم: مارجريت أوكين (نائبة رئيس البعثة، حزب الخضر، الدنمارك)، براندو بانيفي(الاشتراكيين الديمقراطيين، إيطاليا)، إيفو فاجيل (تحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا، سلوفينيا) و انجيلا فالينا (اليسار الأوروبي المتحد/ حزب الخضر اليساري الشمالي، اسبانيا).