طالب المجلس الوطني الفلسطيني، منظمة التعاون الإسلامي، والبرلمانات المنبثقة عنها، بالدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته، وتوفير الدعم المادي والسياسي العاجل لمدينة القدس.

يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي، تأسست بعد حريق المسجد الأقصى عام 1969، والذي نفذ بغطاء وحماية وتخطيط من سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ متطرف يدعى “مايكل دنيس روهان”.

وأكد المجلس في الذكرى الـ51 لجريمة إحراق المسجد الاقصى المبارك، أن شعبنا سيبقى متمسكا بالقدس عاصمة لدولته المستقلة ذات السيادة وسيواصل دفاعه عن المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، متابعًا “أن هذه المناسبة المؤلمة تحل علينا ونيران تطبيع بعض ذوي القربى تحرق كافة التزاماتهم القومية والدينية تجاه المسجد الاقصى، وتعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل تنفيذًا لصفقة ترمب وتؤكد سيادة الاحتلال على المقدسات وتقر بروايته الدينية والتاريخية تجاه مسرى رسول الله ومعراجه الى السماء”.

ودعا إلى حشد كل الطاقات والجهود، من خلال رصّ الصفوف وتعزيز الوحدة وتحقيق المصالحة، للتصدي للسياسات التطبيع واحباطها، مثمنًا الدور المحوري الذي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المسجد الأقصى والمقدسات في مدينة القدس من خلال الوصاية الهاشمية.

وأكد المجلس أن كل التدابير والإجراءات الاحتلالية بحق القدس والمقدسات تتعارض وتنتهك الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة.