أكد الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن قرار غير مسبوقًا اتخذ اليوم بناءً على اقتراح فلسطيني، بفرض العقوبات و المقاطعة على اسرائيل و سحب الاستثمارات منها ردا على استمرار الاحتلال ومنظومة الابارتهايد التي انشأها.

وأوضح البرغوثي، الذي مثل المبادرة الوطنية في مؤتمر الاشتراكية الدولية أن المؤتمر الذي يضم اكثر من مئة وخمسين حزبا، بعضها احزاب حاكمة كالمؤتمر الوطني الافريقي في جنوب افريقيا، دعا كافة الدول الى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين و عاصمتها القدس، وطالب بالانهاء الفوري للاحتلال، و الى انهاء الوجود الاستيطاني الاسرائيلي،

ودعا القرارالذي اصدره المؤتمر بوقف العنف الإسرائيلي ضد المقاومة الشعبية السلمية ، و أدان بشدة استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين السلميين في قطاع غزة خلال مسيرة العودة و ما أدى اليه من استشهاد اكثر من مئة و ثلاثين فلسطينيا بمن فيهم المسعفين و الصحفيين وجرح الالاف، و طالب برفع الحصار فورا عن قطاع غزة.

وأضاف البرغوثي أن المؤتمر طالب بالافراج الفوري عن الاسرى و الاسيرات بمن فيهم نواب الشعب المنتخبين، و طالب كافة الحكومات و مؤسسات المحتمع المدني بتفعيل المقاطعة و فرض العقوبات و سحب الاستثمارات ( BDS) ضد الاحتلال الاسرائيلي و كافة المؤسسات الاسرائيلية و المستوطنات و طالب كافة الدول بوقف كل اشكال التجارة العسكرية و التعاون العسكري مع اسرائيل.

وطالب مؤتمر الاشتراكية الدولية الولايات المتحدة بالتراجع عن قرارها نقل سفارتها الى القدس و عبر عن اسفه لانسحابها من مجلس حقوق الانسان و الذي اعتبره خيارا مناقضا للعدالة و القيم الاخلاقية و داعما لترسيخ الاحتلال الإسرائيلي.

و أدان المؤتمر القوانين العنصرية الإسرائيلية بما فيها ما سمي بقانون المواطنة .