للأسبوع الثالث على التوالي يتواصل الحراك الشعبي في القارة الأوروبية؛ دعما لمسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة، ورفضا للجرائم الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني واستمرار الحصار على قطاع غزة وسط تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع على الأصعدة كافة، ونصرةً لأسرى فلسطين في السجون الإسرائيلية.

وشهدت عموم القارة الأوربية عدة فعاليات داعمة لمسيرة العودة الكبرى، حيث نظم البيت الفلسطيني والجالية الفلسطينية في هولندا بالتعاون مع “movement x” في مدينة روتردام وقفة تضامنية مع مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة، ودعما للحراك الشعبي الفلسطيني المتواصل على حدود قطاع غزة مع الأراضي المحتلة عام 48.

ودعا المعتصمون إلى وقف الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وإدانة العدوان الإسرائيلي المستمر ضد الفلسطينيين.

كما عبروا عن تضامنهم مع مسيرة العودة الكبرى وإدانتهم الجريمة الإسرائيلية بحق المتظاهرين السلميين.

ورفع المعتصمون الأعلام الفلسطينية ومجسمات تحمل أسماء شهداء مسيرة العودة الكبرى الذين استشهدوا برصاص جنود الاحتلال.

كما شهدت مدينة مالمو السويدية اعتصاما تضامنيا مع مسيرة العودة الكبرى، دعا خلاله المعتصمون إلى دعم الحراك الشعبي الفلسطيني في قطاع غزة، والتمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين، كما طالبوا برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.

وأقيمت في العاصمة الألمانية برلين وقفة احتجاجية ضد الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ونصرة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، شارك فيها أبناء فلسطين في ألمانيا والجاليات العربية والإسلامية ومتضامنون ألمان، رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية، كما شهدت مدينة “بوخوم” الألمانية اعتصاما تضامنيا مع مسيرة العودة الكبرى.

وكانت هذه الوقفات بدعوة مشتركة من لجان فلسطين الدّيمقراطيّة وجمعية “For Palestine” وهيئة المؤسسات والجمعيّات الفلسطينيّة والعربيّة في برلين، ومشاركة العديد من الجمعيات والمؤسسات والروابط وأبناء الجالية الفلسطينية ومناصري القضية الفلسطينية من العرب والألمان.

وكانت الجمعة الثالثة من مسيرة العودة الكبرى تحت شعار (جمعة حرق العلم الإسرائيلي) في حين كانت الجمعة الثانية بعنوان (جمعة الكوشوك)، وقد حظيت مسيرة العودة الكبرى بتفاعل دولي وعربي وإسلامي، حيث استشهد 34 مواطنا فلسطينيا، وأصيب أكثر من 3 آلاف فلسطيني برصاص جنود الاحتلال الصهيوني.