أعلنت الحكومة المغربية رفضها أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، مساء الأحد، ورفض أي عملية تهويد أو التفاف على حقوق الفلسطينيين.

وقال رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، خلال كلمته أمام اجتماع لحزب العدالة والتنمية، إن “المغرب يرفض أي تطبيع مع الكيان الصهيوني لأن ذلك يعزز موقفه في مواصلة انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني”، مؤكدًا أن “موقف المغرب ملكًا وحكومةً وشعبًا هو الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك، ورفض أي عملية تهويد أو التفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين وعروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف”.

وأضاف العثماني “هذه خطوط حمراء بالنسبة للمغرب ملكًا وحكومةً وشعبًا، وهذا يستتبع رفض كل التنازلات التي تتم في هذا المجال”، مبينًا أن “كل عملية تطبيع مع الكيان الصهيوني ما هي إلا تحفيز له لزيادة انتهاكه لحقوق الشعب الفلسطيني، وإلتفاف على هذه الحقوق التي تعتبر الأمة الإسلامية كلها معنية بها وبالدفاع عنها”.