التقى الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وفداً برلمانياً ضم عشرة أعضاء من مجلس العموم البريطاني من حزب المحافظين وحزب العمال.

وقد عريقات للوفد شرحاً مفصلاً عن الآثار التدميرية على قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، ووقف دفع المخصصات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (UNRWA)، من محاولة لفرض الإملاءات وتصفية القضية الفلسطينية من خلال تكريس فرض الوقائع الاحتلالية التي تقوم بها سلطة الاحتلال (إسرائيل) من خلال المستوطنات ومصادرة الأراضي وتهجير السكان والإعدامات الميدانية واعتقال ومحاكمة الأطفال وغيرها من جرائم الحرب المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار بشكل متعمد على المظاهرات السلمية (مسيرات العودة) في قطاع غزة الأمر الذي أدى إلى استشهاد وجرح 2500 مواطن فلسطيني، ومع فداحة هذه الجرائم إلا أن إدارة الرئيس ترامب رفضت إصدار حتى بيان عن مجلس الأمن يطالب بلجنة تحقيق.

وأضاف أن حماية القانون الدولي والشرعية الدولية تتطلب مساءلة ومحاسبة سلطة الاحتلال (إسرائيل) لأن عدم القيام بذلك سيعني فقط دفع المنطقة وشعوبها إلى أتون العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء.