جددت فرنسا ادانتها للأنشطة الاستيطانية التي تتعارض مع مبادئ القانون الدولي وتهدد حل الدولتين، مؤكدة موقفها الداعم لحل الدولتين.

جاء ذلك في ختام اجتماع عقد اليوم الثلاثاء، بمقر محافظة أريحا ضم القنصل الفرنسي العام في القدس بيير كوشار، ومحافظ أريحا والأغوار، أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، وجمال الرجوب نائب المحافظ وعدد من كادر السفارة الفرنسية.

وأكد القنصل العام موقف فرنسا الداعم لحل الدولتين وإدانة بلاده للأنشطة الاستيطانية، والتي تتعارض مع مبادئ القانون الدولي وتهدد حل الدولتين.

وأضاف ان فرنسا معنية وتعمل مع الاصدقاء في المجتمع الدولي من اجل تحقيق السلام في المنطقة.

ونقل الفتياني تهاني الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني لفرنسا لانتخابها رئيسا جديدا، كما أطلعه والوفد المرافق على الأوضاع في الأغوار وعلى حجم المعاناة التي يكابدها الفلسطينيون في الاغوار، جراء ما تمارسه دولة الاحتلال من ممارسات قمعية من إغلاق للمنطقة وعزلها ومصادرة الأراضي وهدم البيوت والتنكيل اليومي بالمواطنين.

وقال، إن ممارسات دولة الاحتلال وإجراءاتها تهدف لخلق وقائع على الأرض تساعد في إطالة عمر الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الحجج الأمنية الواهية والتي تحاول إسرائيل تسويق إجراءاتها عبرها هي للتغطية على عمليات نهب وسرقة الثروات الطبيعية والموارد الفلسطينية وفي مقدمته المياه.

وأشاد بالعلاقات الفلسطينية الفرنسية وبموقف فرنسا الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وحل الدولتين وبالدعم الذي تقدمه لدفع عملية التنمية والتطوير في فلسطين.

وفي نهاية اللقاء أكد الفتياني وكوشار استمرار التعاون والعمل المشترك لتطوير العلاقات الفلسطينية الفرنسية.