أكد مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون الوطن العربي السفير عزيز الديحاني السبت أن الكويت تولي القضية الفلسطينية “الدعم والاهتمام” اللازمين مشيرا إلى أن “قضية العرب الأولى” ستتصدر أعمال القمة العربية في الأردن.

جاء ذلك في تصريح أدلى به الديحاني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين حيث ترأس الوفد الكويتي الذي يضم كلا من المندوب الدائم لجامعة الدول العربية السفير أحمد البكر والمستشارين لدى المندوبية محمد العلاطي وفلاح المطيري، ومن الخارجية محمد الزعبي وبدر المهيلب.

وأضاف الديحاني أن الاجتماع الذي تضمن 16 بندا تتعلق بمسيرة العمل العربي جرى خلاله الاتفاق على أن القضية الفلسطينية هي “القضية الجوهرية والأساسية” التي ستتصدر جدول أعمال القمة نظرا لما لها من أهمية استراتيجية حول الصراع العربي مع الاحتلال.

وأعرب عن “حالة الألم” التي يشعر بها الكويتيون “لما يحصل للأشقاء الفلسطينيين من انتهاكات وتدمير وتشريد للشعب والأطفال، والتي ساهمت كذلك بعرقلة مسيرة السلام في الشرق الأوسط”.

وأشار بهذا الصدد إلى أن “الكويت ستستضيف خلال شهر مايو المقبل مؤتمرا دوليا حول معاناة الطفل الفلسطيني ضد الانتهاكات الإسرائيلية للوقوف على هذه الكارثة الإنسانية”.

ودعا إلى “توحيد الموقف والتصدي دون ترشيح إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال للفوز بمقعد في مجلس الأمن كون هذ الترشيح يتنافى مع العقل والمنطق”.

وفيما يخص نتائج القمة العربية في الأردن أعرب الديحاني عن “الثقة الكبيرة” بتحقيق اجتماع القادة العرب الأربعاء المقبل ما تتطلع إليه الشعوب العربية مبينا أهمية القمة التي يترأسها الأردن بقيادة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في تقدم مسيرة العمل العربي.

ومن المقرر أن يناقش اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بنودا تتناول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والدبلوماسية في العالم العربي.

وتتصدر القضية الفلسطينية وتطوراتها بنود جدول أعمال الاجتماع على الأخص ما يتعلق بجهود السلام، ومبادرة السلام العربية، والتطورات الخطيرة في مدينة القدس والاستيطان وغيرها.