طالبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر بالتحرك العاجل والفوري والضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي للإفراج عن الأسرى المرضى الذين يعانون من أوضاع صحية خطيرة.

وحذرت الجبهة في بيان لها من استمرار سلطات الاحتلال اتباع أسلوب العلاج الغير معروف والقتل البطيء بحق الأسرى والأسيرات ، دون مراعاة للقوانين والأعراف الدولية.

وأكدت الجبهة مجددا أن قضية إنهاء معاناة الآلاف من المعتقلين والأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال تعتبر عند كافة أبناء الشعب الفلسطيني خطا احمر لا يمكن تجاوزه ،وهذا واجب وطني وقومي وأخلاقي وإنساني، يستحق كل الدعم والمساندة والتضامن، ويتطلب أيضا تحركا شعبيا وجماهيريا ورسميا واسعا وعلى كافة المستويات لإبراز قضية الأسرى، ولتحميل كافة مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي مسؤولياتها إزاء هذه القضية، والتدخل الفوري لإنهاء معاناة الأسرى وضمان الإفراج عنهم جميعا وفي المقدمة منهم الأسرى القدامى والأسيرات وذوي الأحكام العالية والأشبال والأسرى المرضى.

وأضافت الجبهة إن استخدام حكومة الاحتلال لقضية الأسرى كورقة ورهينة للمساومة والابتزاز السياسي يعبر عن مدى الانحدار الأخلاقي لقادة الاحتلال حيث يأتي ذلك في سياق الحرب الشاملة والممنهجة التي يشنها الاحتلال على شعبنا.