في إصرار سافر على خرق القرارات الدولية ومساندة الاحتلال الإسرائيلي الذي يمعن في انتهاك حقوق الإنسان يعلن الرئيس الأمريكي ترامب عما يعتبره خطة السلام غير مكترث بالمجتمع الدولي وقرارته التي تعتبر القدس أرضا محتلة في استفزاز صارخ لمشاعر الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات ظلم الاحتلال قرابة قرن من الزمن، وتنكر للمسلمين والمسيحيين الذين يعتبرون القدس إرثا دينيا وتاريخيا مقدسا .
إن رابطة برلمانيون لأجل القدس تعلن عن رفضها القاطع لهذه الخطة الظالمة وأنها ستتصدى لها بكل الوسائل السياسية والنيابية المتاحة انسجاما مع القرارات الدولية وتطلعات الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم الذين يرفضون كل أشكال الاحتلال فضلا عن ممارساته التي تعتدي على الكرامة الإنسانية.
في ظل هذا المشهد المؤلم الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية ويستبيح الكرامة العربية والمسيحية والإسلامية تدعو رابطة برلمانيون لأجل القدس كل الحكومات العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل لمواجهة هذه الخطة التي تفتح الباب واسعا لاغتصاب الحقوق والحريات دون اعتبار لكل القيم والشرائع.
كما تدعو أحرار العالم وفي مقدمتهم السادة النواب الأفاضل لتفعيل كل الآليات السياسية والبرلمانية لدفع حكوماتهم إلى اتخاذ الخطوات الضرورية العاجلة لمنع تنفيذ بنود هذه الخطة التي لا تبشر إلا بتوطيد ركائز الاحتلال الإسرائيلي والقفر على الحق الفلسطيني المشروع .

الهيئة التنفيذية لرابطة برلمانيون لأجل القدس