ثمنت رابطة برلمانيون لأجل القدس، الجمعة، موقف البرلمان الماليزي الداعي إلى طرد (إسرائيل) من الأمم المتحدة، ورفض خطط الضم (الإسرائيلية) للضفة الغربية.

وقال المدير العام للرابطة د.محمد مكرم بلعاوي: ” إن هذا الموقف يعبر عن أصالة الشعب الماليزي، ووقوفه بجانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.

واعتز بلعاوي بدور النائب د. سيد إبراهيم سيد، رئيس مجموعة الصداقة الماليزية الفلسطينية، الذي بادر بتقديم اقتراح خاص بهذا الصدد خلال جلسة أمس الخميس.

وتابع: “إن الرابطة، تدعم جهود د. سيد وزملاءه في البرلمان الماليزي” منوهًا أن د.سيد عضو للهيئة التنفيذية لرابطة برلمانيون لأجل القدس، ورئيس فرعها في شرق آسيا.

وشدد بلعاوي على أن (إسرائيل) لن تردع، ما لم يكن هناك ضغوطات حقيقية عليها من مختلف الدول، قائلًا: “عندها فقط يمكن أن تأخذ (إسرائيل) المؤسسات الدولية والقانون الدولي على محمل الجد”

وفي ختام حديثه، دعى بلعاوي باقي البرلمانات ومجالس الشعوب إلى أن تحذو حذو البرلمان الماليزي، لإلزام (إسرائيل) الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.

وتعتزم (إسرائيل) ضم منطقة غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة لسيادتها، وهو ما يعادل نحو 30 بالمئة من مساحة الضفة، وسط رفض فلسطيني وعربي ودولي.

إلا أن خلافات بين رئيس وزراء الاحتلال (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو ووزير الحرب رئيس حزب “أزرق- أبيض” شريكه في الائتلاف الحكومي بيني غانتس حالت دون تنفيذ المخطط في الوقت المحدد.