يوافق اليوم الـ20 من يونيو اليوم العالمي للاجئين، والذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل 22 عامًا.
وخصصت الجمعية الأممية هذا اليوم للتعريف بقضية اللاجئين واستعراض معاناتهم وأزماتهم، وبحث إمكانات تقديم الدعم لهم في ظل تزايد الأزمات وأعداد أولئك اللاجئين.
ووفقًا لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء، فإن نحو 6.4 ملايين لاجئ فلسطيني موثقين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لا زالوا يعانون أزمة اللجوء جراء تعرضهم للتهجير من أراضيهم بالقوة خلال نكبة العام 1948.
وتشير سجلات وكالة الغوث إلى أن عدد اللاجئين المسجلين، في كانون الأول لعام 2020، نحو 6.4 مليون لاجئ فلسطيني، يعيش 28.4% منهم في 58 مخيما رسميا تابعا لوكالة الغوث، تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيما في لبنان، و19 مخيماً في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة.
وتمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين، باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب حزيران 1967 "حسب تعريف الأونروا"، ولا يشمل أيضا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلا.
وبلغ عدد السكان في فلسطين التاريخية عام 1914 نحو 690 ألف نسمة، شكلت نسبة اليهود 8% فقط منهم، وفي العام 1948 بلغ عدد السكان أكثر من 2 مليون نحو 31.5% منهم من اليهود، حيث تدفق بين عامي 1932 و1939 أكبر عدد من المهاجرين اليهود، وبلغ عددهم 225 ألف يهودي، وتدفق على فلسطين بين عامي 1940 و1947 أكثر من 93 ألف يهودي، وبهذا تكون فلسطين قد استقبلت بين عامي 1932 و1947 ما يقرب من 318 ألف يهودي، ومنذ العام 1948 وحتى العام 1975 تدفق أكثر من 540 ألف يهودي.
وتظهر التقديرات السكانية أن عدد السكان بلغ نهاية 2021 في الضفة الغربية "بما فيها القدس" 3.2 مليون نسمة، ونحو 2.1 مليون نسمة في قطاع غزة
Copyright ©2024