قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن واقعًا مُظلمًا سوف يخيم على المنطقة، في حال قيام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ خطة الضم لأراضي الضفة المحتلة.

وأضاف أبو الغيط، خلال كلمته في اجتماع مجلس الأمن الدولي الأربعاء، أن” الإسرائيليين يتصورون أن الوضع القائم قابلٌ للاستمرار، وهذا غير صحيح فإذا انزوى حل الدولتين فإن البديل الذي سيحل محله هو حل الدولة الواحدة”، داعياً مجلس الأمن لتحمل المسؤولية والقيام بمعالجة أي وضع يكون من شأنه تهديد الأمن والسلم الدوليين والضغط على الاحتلال لوقف خطته.

وأوضح، أنن الجامعة العربية تؤمن تمامًا أن إقدام “إسرائيل” على ضم أراضٍ فلسطينية سوف يشكل تهديدًا جسيمًا للاستقرار الإقليمي، كما ستكون له تداعيات واسعة على السلم العالمي.

وبين الأمين العام، أن الفلسطينيين اختاروا منذ 1993 طريق السلام والتعايش، ووقعوا اتفاقياتٍ مؤقتة مع الاحتلال الإسرائيلي على أمل أن يُمهد ذلك لإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس، غير أن هذا الحلم يظل بعيدًا بعد ثلاثة عقود.

وشدد، أن “خطة الضم لن تؤدي للقضاء على السلام اليوم فحسب وإنما ستُجهز على أي احتمال لإقامة السلام في المستقبل”.

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تعهد في السادس والعشرين من مايو 2020، خلال حفل تنصيب حكومته الجديدة بتحقيق وعده الانتخابي وكتابة ما سماه “فصلاً رائعا في تاريخ الصهيونية” عبر ضم الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية وغور الأردن.