في إجابة عن بعض الأسئلة التي تخص نية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والتي خص بها النائب الجزائري سليمان شنين رابطة برلمانيون لأجل القدس، كانت تصريحاته كالتالي:

ما هو المطلوب على الصعيد الرسمي والشعبي القيام به للحيلولة دون نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ؟

المطلوب هو ان نعمق الوعي لدى شعوبنا بان الموقف الأمريكي اصبح يعتمد على توجه عقدي وهو انتصار للإنجيليين المحافظين قبل ان يكون لليهود وان الدولة الامريكية أصبحت تتحكم في مواقفهاً عقيدة دينية مما يفرض علينا ان نتعامل مع هذا التحول بأدواته ومطالبين ان نبرز مواقف الرفض والاستهجان للتوجه الامريكي الأخير وان ندفع باتجاه ربط المصالح الامريكية بمدى التزامها بعدم التورط في بيع القدس وما تمثله بالنسبة للعرب والمسلمين في صفقات باطلة لا تلزم الا الصهاينة والامريكان

هل تدعون إلى الجماهير العربية إلى الخروج في مظاهرات أمام القنصليات الامريكية في البلاد للضغط على الإدارة الأمريكية ؟

نحن ندعوا الشعوب العربية والإسلامية ان تستعمل كل وسائل الضغط الممكنة لإيقاف مسار الاستهتار بالامة الاسلامية كما ندعوا النظام العربي والإسلامي الرسمي بالتحرك الفوري وتحريك المؤسسات الإقليمية والأممية لتقف ضد هذا المسار المدمر للامن والاستقرار والمهدد للتعايش في المنطقة وان نرفع من سقف مطالبنا التاريخية في فلسطين وان يكون الدعم الواضح لخيار المقاومة

هل يمثل إنتقال السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، الدخول في مرحلة جديدة من الصراع مع الإحتلال الإسرائيلي ؟

من الناحية الواقعية لا يمثل انتقال السفارة شيء ولكنه انتكاسة لدعاة التسوية الذين كثيرا ما حذروا من هكذا نتائج
وبعد انتقال السفارة سيتخذ الصراع أشكال اكثر وضوحا ولن يكون الا خيار المقاومة بتكلفته الباهظة وان اقصر طريق لتحرر الشعوب هو افتكاكها بالقوة وتغيير حقائق الواقع