طالب مركز حماية لحقوق الإنسان منظمة الصليب الأحمر الدولية بإيفاد لجنة دولية من أجل إجراء الفحوصات لكافة المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة في معتقلي “عتصيون، وعوفر”، وتوفير كافة المستلزمات للحد من تفشي فيروس “كورونا” داخل المعتقلات.

وقال المركز في بيان له الخميس إنه يتابع بقلق الاعلان عن نتائج الفحص المخبري للمعتقل المحرر نور الدين صرصور، والذي كشف عن إصابته بفيروس “كورونا” قبل الإفراج عنه، مما يشير لأخطار تهدد حياة كافة الأسرى، ويكشف عن لامبالاة الاحتلال بصحتهم وسلامتهم وعدم التزامها بقواعد القانون الدولي، لاسيما اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة للعام 1949.

وأكد أن سلطات الاحتلال تتحمل كامل المسؤولية عن صحة وسلامة وحياة المعتقلين في سجونها بموجب القانون الدولي لإهمالها الواضح والمتعمد عن القيام باتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية وذلك وفقًا لالتزاماتها تجاه الأسرى التي حددتها اتفاقيات جنيف ومبادئ القانون الدولي.

وحذر من الخطر الذي بات يهدد حوالي 5000 معتقل في المعتقلات الإسرائيلية من بينهم المئات من المرضى والعشرات من ذوي الأمراض المزمنة، ويزيد من احتمالية إصابتهم بهذا الوباء بعد الكشف عن إصابة المحرر صرصور.

وطالب الأمين العام والمقرر الخاص بالأراضي الفلسطينية بالأمم المتحدة بالتدخل العاجل للإفراج عن كافة المعتقلين، لاسيما النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.

ودعا الحكومة الفلسطينية وكافة الأطراف الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية للقيام بواجباتها والضغط على سلطات الاحتلال من أجل توفير الحماية للأسرى الفلسطينيين.